ثقافة وفن

شكران مرتجى.. عنا بتنتظر الرسائل مو تبع الحب والغرام تبع البنزين والمازوت والأسعار خمس نجوم والعيشة تحت الأرض

تعاني المدن السورية، من أزمة اقتصادية حادة، نتيجة الظروف السياسية التي تعصف بالمنطقة، فضلاً عن تفشي
الأمراض والأوبئة المتمثلة بكوفيد 19 والسلالات المتحورة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

نشرت الممثلة السورية، “شكران مرتجى” منشور عبر صفحتها في “فيسوك” تحدثت عن المعاناة التي تعاني منها
البلاد، لا سيما على مستوى الخدمات الأساسية كالوقود والكهرباء والمياه وأبسط مقومات الحياة.

وجاء في المنسور: إن الفارق بينها وبين أي مواطن في العالم أنه يفتح صنبور المياه دون أن يخشى انقطاعها،
فيما تنتظر الكهرباء من أجل القيام بالغسيل والكوي والاستماع للأخبار والاستحمام بوقتٍ قد ينام فيه المواطن
الآخر تاركاً ضوء الغرفة مضيئاً.

واستطردت، إن أن أي مواطن آخر يحتار باختيار المحطة التي سيتزود منها بالبنزين بينما تنتظر هي رسالة البنزين كل أسبوع وتضبط مشاويرها على قياسها، فيما سيزول عنها الدعم مع بداية العام لأن سيارتها موديل العام 2008 وفق حديثها مشيرة إلى أن الأمر مضحك من القهر.

وأشارت الفنانة السورية إلى أن إلى أزمة المواصلات التي يعيشها الطلاب والموظفون، وتحدثت عن أزمة الغاز وعدم وصول الرسالة إلا كل عدة أشهر واضطرار البعض للطبخ على “الببور”، مضيفة أن هناك أزمة مازوت في “سوريا” بينما نسيت عدة بلاد تقنية “الصوبيا” والتدفئة من خلالها، في وقتٍ نعود فيه للكهرباء التي لا تنقطع لديهم.

وأضافت مرتجى “عنا بتنتظر الرسائل مو تبع الحب والغرام تبع البنزين والمازوت والسكر، الأسعار خمس نجوم والعيشة تحت الأرض” م

وختمت تدوينتها على فيسبوك، إن هذا الحال ينطبق على كل مواطن سوري وأن الفنانين الذين بقوا في البلاد يعانون نفس قدر ومصير المواطنين الآخرين.

ويعيش تحت خط الفقر في سوريا  حوالي 90% من السوريين، بحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا

المصدر: سناك سوري
تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى