تعصف في محافظة اللاذقية السورية، أزمة نقل خانقة، بعد قرار النظام السوري بتخفيض مخصصات المازوت (المدعوم) لـ”سرافيس” النقل إلى النصف خلال أيام العطل، ما أدى لخروجها عن الخدمة.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وفي ظل أزمة خانقة على المواصلات، التي كانت موجودة أساساً لكن تفاقمت بعد القرار الحكومي، يقف العشرات من المواطنين في مراكز الكراجات في اللاذقية وجبلة، وعلى الطرقات الرئيسة في المدن والقرى، بانتظار “السرافيس”.
وخلال الأيام الماضية، بدأت اللاذقية عملية تخفيض الوقود لـ”سرافيس” بمعدل 50 بالمئة، ومع إيقافها نهائياً خلال عطلة عيد الفصح.
وظهرت أزمة نقل وعجز عن الحركة بشكل شبه تام خلال ساعات الصباح وبأوقات الذروة على معظم مواقف النقل بالمحافظة.
وزعم المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية أن أسباب الشلل الكامل في النقل، نتيجة عدم رد على طلبات البنزين ومازوت من شركة محروقات، وبذلك كانت حركة “السرافيس” محدودة. ما تسبب بالازدحام وحدوث مشكلة في الكراجات.
وتواصل الحكومة السورية، إطلاق الوعود وسلسلة الإجراءات التي يصفها خبراء اقتصاديون ب الإجراءات الترقيعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف في البلاد، فضلا عن الارتفاع الفاحش في الأسعار.
تابعنا على تويتر: ميديانا
