تريند

شهرة ملابس الفنان أحمد رافع تتفوق على مسيرته الدرامية

بعد جنازة الفنانين “صباح فخري” و”زهير رمضان” وظهور الفنان السوري” أحمد رافع” في ملابس مثيرة للجدل تعرض الأخير لسيل من الانتقادات حادة بعد دفاعه عن طبيعة الملابس الغريبة التي يرتديها.

وقال رافع في مقابلة مع إحدى المواقع الإعلامية أنه أول عارض أزياء في الشرق الأوسط، لكن السوريين لا يفهمون في أمور الموضة وعرض الأزياء.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

وأضاف بأنه يحب التميز في ملابسه لأنها هوايته، لافتاً أنه يصرف أمواله التي يجنيها من أدواره في المسلسلات على عائلته وملابسه.

وأردف رافع أنه عمل لـمدة 15 سنة كعارض أزياء في لبنان، وأجرى العديد منها في سوريا إلا أنها لم تنجح.

وأرجع ذلك بالقول: “عرضت في سوريا عروض أزياء وما نجحت لأنو بسوريا ما بيفهموا بالعروض”.

وأطل الفنان في مقابلته مرتدياً جاكيت منقش برسمة “النمر”، مؤكدا إلى أن تكلفته وصلت إلى نصف مليون ليرة سورية حيث تبلغ خياطته فقط 350 ألف ليرة.

وأشار بأنه لا يشتري ملابسه من السوق كغيره من الأشخاص، إنما يقوم بتفصيلها عند أحد أشهر الخياطين في دمشق.

وأكمل بأنه لا يحاول لفت الأنظار أو تصدر التريندات، إنما يحب أن يرتدي ما يحبه دون الاصغاء لرأي الناس.

وقال الممثل السوري أحمد رافع أنه يصرف حوالي مليوني ليرة سورية شهرياً، على ملابسه.

وكشف أن تكلفة الجاكيت الأبيض المنقط في الأسود الذي ظهر فيه بجنازة صباح فخري تبلغ تكلفته “380 ألف ليرة سورية”.

وتابع أنه بحث عن قماشة نقشة جلد النمر في سوريا ولبنان ولم يجدها، واشتراها من الإمارات.

وتعرض أحمد رافع للسخرية والانتقادات الكثيرة، نتيجة ارتدائه ملابس بزركشات وألوان غريبة وخاصة أنها تحمل ألوان مبهجة في الجنائز

وبرر ذلك سابقاً بأنه لا يجيد الحزن بالملابس السوداء وأنه يحزن بالقلب وليس بالملابس، مشيراً إلى أنه هو من يختار ملابسه، كما أنه كان سابقاً يعمل على انتقاء ملابس المسؤولين في البلد.

يذكر أن الفنان “أحمد رافع” من مواليد سنة 1947 وهو من أصل فلسطيني وهو متزوج ولديه ولدان هما محمد ونور، وقد شارك في عدة مسلسلات ومسرحيات سورية وأفلام، ويعود للتمثيل سنة 1973 في فيلم “ذكرى ليلة حب”، وأيضاً هو عضو في نقابة الفنانين واشتهر بعد ذلك في السينما وهو والد الفنان “محمد رافع” الذى تم اغتياله خلال الأحداث السورية سنة 2011-2012.

تابعنا على أخبار غوغل: ميديانا

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى