لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وساهمت الحرب الروسية على أوكرانيا منذ فبراير شباط الماضي، من زيادة المعاناة الاقتصادية التي يعيشها المواطن السوري، في ظل التخضم الذي تعيشه البلاد.
وأشار التقرير، إلى أن حال المواطن السوري في الداخل، يعيش حالة من ” العدم” خاصة أن الراتب الشهري الذي يتقاضاه لايتوافق مع الدخل، أمام ارتفاع الأسعار الكبير.
وأورد التقرير مثالاً على ذلك، في حال افترضنا أن متوسط حوالات السوريين بمختلف أنواعها تصل إلى 10 ملايين دولار يومياً أي نحو 300 مليون دولار شهرياً.
وإذا اعتبرنا أن متوسط الحوالة شهرياً هو 100 دولار يكون لدينا نحو 3 ملايين حوالة في معظمهما يستلمها أرباب أسر، وبمقارنة هذا الرقم مع العدد الكلي للسوريين في الداخل حسب تقديرات المكتب المركزي للإحصاء الأخيرة والبالغ 23 مليون نسمة تكون نسبة المستفيدين من السوريين في معيشتهم من الحوالات هي نحو نصف عدد السكان.
ومن جانبه اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور “عابد فضلية”أنه من الصعب جداً تقدير حجم حوالات السوريين من الخارج رغم أن التقديرات شبه الرسمية كانت دوماً تشير إلى أن المتوسط اليومي للحوالات ما بين 5-7 ملايين دولار
وأضاف: مه اتساع عدد وتوزع السوريين في الخارج وارسال الكثير من الحوالات خارج القنوات الرسمية يجعل من الصعب وضع تقديرات حول إجمالي الحوالات.
ورجح الخبير الاقتصادي، أن يكون ثلث السوريين يعتمدون في معيشتهم على الحوالات الخارجية بشكل رئيسي والتي عادة ما ترتفع (قيم الحوالات) مع الأعياد والمناسبات الأخرى مثل بداية العام الدراسي ومواسم المؤونة وغيرها.
المصدر: الوطن
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا