صرخة الفنان السوري أيمن زيدان: سوريا المتدهورة ورسالة المحسوبيات

الفنان أيمن زيدان ينبض بالاستياء من الوضع في سوريا

يشير  الفنان السوري أيمن زيدان إلى تجربة وتعبيره عن حالة من الاستياء والاستغراب. يقول إنه شارف على السبعين من عمره، مما يشير إلى أنه قد عاش فترة طويلة من حياته، ومع ذلك، لم يحدث له أن اضطررت لتصريف مائة من عملة الامبريالية.

يستخدم هذا التعبير بشكل مجازي ليشير إلى تجربة مؤلمة أو متعبة. قد يكون الاشتراط على عملة الامبريالية يعكس تأثير الأحداث السياسية والاقتصادية على حياة الأفراد.

ومن ثم، يعبر زيدان عن غضبه واستيائه من أنه اضطر لتصريف هذه الكمية الكبيرة من العملة، وكل ذلك لأجل أن يفتح له “مايسمى الوطن” أبوابه. هنا يوحي بالسخرية من فكرة الوطنية والانتماء، حيث يعتبر الوطن وصفه بـ”مايسمى”، مما يشير إلى شككه في المفهوم الوطني نفسه. ربما يعبر زيدان عن خيبة أمله واستغرابه من الوضع الحالي والمفارقات التي يشهدها.

وفي

ينهي زيدان المنشور بتعبيره “زمن المفارقات والغرابة … لا تعليق”، وهو يعبّر عن عدم قدرته على التعليق أو التعبير بشكل كامل عن مشاعره وتجاربه. يركز على ما يبدو كثرة المفارقات والغرابة في الزمان الحالي، ويرفض الدخول في مناقشة أو تفسير أكثر تفصيلاً للأحداث التي تحدث حوله.

اقرأ المزيد: “الفنانة السورية المعتزلة نورمان أسعد تحتفل بالسعادة الزوجية في صورة حديثة”

وعلق أحد المتابعين على منشور أيمن زيدان: “من الواقع والواضح هذه الافكار والاحباط لا بئس به لان هذه الامور لا تبقى على حلها وعلى قالبها النفسي حتما ستتغير وان اطالت وهذا الكم من الحزن يذهب ..هذه طبيعة الحياة نحزن على امور تبكيينا دم ونفرح على امور نجعل نذرف دموع من البجه على خدود الوجة التي اصابها الكثير والكثير من الامور والتي اصابها حزنا عميق ، جعلت لك هذه الشيبة الجميله… ستغيرر ان شاء الله

واقع الحياة يكن مرسوما على هذا الديكور لا يمكن ان نقوم بتغيرر
مساره الحقيقي لاننا سوف نضيع اذا غيرنا شيء والله هو المــدبر في كل وقت وحين..
تحياتي ستاذ ايمن”.
Exit mobile version