بعد مرور ثلاثة أيام على رواية إعلام النظام السوري، حول انتحار رئيس بلدية جبلة المهندس “لؤي يوسف جنيدي”، بعد العثور على جثته منتحراً ضمن مكتبه بواسطة مسدس حربي، كشفت صفحة محلية تفاصيل جديدة.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
نشرت صفحة هنا جبلة الأدهمية (صفحة تهكمية على ممارسات النظام السوري في مدينة جبلة)، أمس الأربعاء، “رواية وفاة رئيس بلدية جبلة المهندس لؤي يوسف جنيدي، مشيرة إلى أن التقارير الطبية أكدت أن سبب وفاة المذكور ناجم عن طلق ناري بالفم نفذَ من الرأس”.
وأشار المصدر، إلى أن الجهات المختصة في المحافظة طرحت مشاريع استثمارات سياحية لكورنيش جبلة التي تموت مع أهلها من العطش والظلام والفقر.
اقرأ المزيد: صحفية موالية من حضن الأسد إلى حضن فرانس برس
وأردف المصدر: أن المشاريع المطروحة “استنهضت همة المواطن هارون أنور الأسد الذي أراد لهطها جميعها وبشروطه الخاصة، ولكن مدير بلدية جبلة المهندس لؤي يوسف جنيدي كان له بالمرصاد ووقف في وجهه”.
و “أرسل المواطن هارون ابن أخيه المواطن الفراشة سليمان هلال الأسد إلى مدير البلدية ليطلب منه التنازل عن صفقات المشاريع إلى عمه ولكن أبا حيدر ركب رأسه ورفض ولم تنفع تهديدات هارون وابن أخيه سليمان في دفعه إلى التراجع عن موقفه طوال أسبوع، مما اضطر عائلة الدكاترة المجاهدين إلى إنهاء حياة لؤي، واستنحاره بطلقة في فمه الذي تجرأ على الرفض وإبقاء المسدس في فمه كي لا يضطروا آسفين إلى استنحار من سيحل مكان المهندس المغدور لؤي، وفقاً للمصدر.
اقرأ المزيد: تصعيد غير مسبوق.. نحو 20 قتيلاً للنظام السوري بقصف جوي تركي في سوريا
يذكر أن الحادثة، أثارت جدلاً في الأوساط السورية، لا سيما وأن حادثة مقتل وزير الداخلية السوري الأسبق (غازي كنعان) لا تزال عالقة في أذهان السوريين والذي أُعلن حينها انتحاره بنفس الطريقة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
