صورة لمقتل عائلة أوكرانية بالقصف الروسي تشعل غضب مستخدمي منصات التوصل الاجتماعي

2022-03-10

دقيقة واحدة

أشعلت صورة لعائلة أوكرانية، قتلت بالقصف الروسي، غضباً عارماً على مصات التواصل الاجتماعي في مختلف
دول العالم، وطالبوا بمعاقبة روسيا على أفعالها الإجرامية.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

أثارت صور لعائلة أوكرانية قتلت في القصف الروسي في مدينة “كييف” غضبًا عالميًا، بما في ذلك تعهد
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمعاقبة القوات الروسية.

وكانت العائلة الأوكرانية، تحاول فقط الخروج من مدينة “كييف” للحفاظ على حياتها، إلا أن القصف الروسي، أودى
بحياة العائلة التي كانت تحلم بحياة سعيدة.

قُتلت تاتيانا بيريبينيس ، 43 عامًا ، مع أطفالها ، أليس ، 9 أعوام ، وابنها نيكيتا ، 18 عامًا ، بعد وقت قصير من
عبورهم جسرًا مدمرًا جزئيًا فوق نهر إيربين وأصيبوا بقذيفة هاون روسية

وفي أعقاب ذلك قال “زيلينسكي”: “كم عدد هذه العائلات التي ماتت في أوكرانيا؟”.
وتم تحديد هوية العائلة الموجودة في الصورة، حيث قُتلت “تاتيانا بيريبينيس” ، 43 عامًا ، مع أطفالها أليز ، 9 أعوام ، وابنها نيكيتا ، 18 عامًا ، وذلك أثناء عبورهم جسرًا مدمرًا جزئيًا فوق نهر إيربين وأصيبوا بقذيفة هاون روسية.

وقالت “كسينيا خيرفونينا” صديقة الراحلة “بيريبينيس”، “نشعر بالصدمة والحزن والانهيار والغضب. لا توجد كلمات لوصف عواطفنا ، نحن محطمون للغاية.

وأضافت: “لقد أثبتوا أن الجيش الروسي وبوتين نفسه وحوش لا يستحقان أي رحمة لأعمالهما “.

عندما بدأ الغزو ، بقيت بيريبينيس في البلاد لرعاية والدتها المريضة ، وكذلك ابنها ، الذي كان كبيرًا بما يكفي للبقاء في أوكرانيا في حالة استدعائه من قبل قوات دفاعها.

وبعد الاختباء في قبو عندما ضربت قنبلة مبنى شقتهم ، قررت الأسرة الفرار لأنهم اعتقدوا أنهم حصلوا على ممر آمن من خلال وقف إطلاق نار روسي مؤقت، وفقاً لصحيفة الإندبندت.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع ، قالت روسيا إنها ستعرض وقف إطلاق نار مؤقت للسماح بعمليات الإجلاء الإنسانية من مناطق القتال الرئيسية ، لكن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إنهم لم يحترموا هذه الالتزامات ، وهو ما تنفيه روسيا.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي: “الجانب الروسي لا يلتزم بوقف إطلاق النار”.

وأظهرت صور قيام القوات الروسية بقصف مستشفى التوليد