طفل يدُمر المنزل فقط لأن والدتها أخذت الهاتف منه

بات الأسرة تخاف بشكل كبير على أطفالها نتيجة تعلقهم بشكل كبير بالهواتف الذكية التي وصلت إلى حد الإدمان الغير الطبيعي، مما ينعكس سلباً على حياتهم وتصرفاتهم،مع التقدم التكنولوجي الذي يشهده العصر في وقتنا الحالي وتزايد وتيرة الثورة الصناعية والتكنولوجية.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام https://t.me/mdiaena

في حادثة غريبة ومقلقة، انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام طفل يبلغ من العمر 15 عاما بتحطيم المنزل وتخريبه كلياً.. والسبب سحب والدته الهاتف منه.

وأظهر تسجيل مصور تناقله رواد منصات التواصل الاجتماعي، المنزل المدمر، حيث شكل حالة من الصدمة الكبيرة لرواد السوشيال ميديا الذي أعربوا عن دهشتهم وتخوفهم من هذا المشهد الغير معتاد.

ولاقى الفيديو سخط على منصات التواصل،حيث عبرت إحدى مستخدمات “تويتر” عن صدمتها بالتغريدة التالية: ” انا منصدمه مره كيفف طفل! لو ولدي اعطيه مكنسه يكنس كل البيت ينظفه وانا بجلس اشرب شاي والجوال بكسره في راسه ويشوفه بأحلامه بس”.

وغرد شخص آخر، تحدث “محمد ابراهيم” عن خطورة الهواتف المحمولة على الأطفال فقد كتب: ” الجوالات خطر على الاطفال خصوصا بدون متابعه ، اتمنى صراحه يودونه لطبيب نفسي لان اكيد انه مصاب بالادمان او غيره.. العصبيه هذي ماهي طبيعية نهائيًا.”

هذا وأكدت العديد من الدراسات أنه يعاني طفل واحد من بين كل أربعة أطفال ومراهقين من مشاكل في استخدام الهواتف الذكية، مما يشكل اثار خطيرة وانتشار أفعال سلبية

المصدر: أخبار الآن

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا