مجتمع
عودة مهرجان التراشق بالطماطم إلى إسبانيا
بعد توقف لمدة عامين، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، عاد موسم مهرجان تراشق الطماطم إلى إسبانيا
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
أفادت وسائل إعلام، أن مهرجان “لا توماتينا” الشهير الذي يتراشق المشاركون فيه بالطماطم ويجذب آلاف السياح
إلى منطقة بونيول شرق إسبانيا، عاد إلى البلاد بعد عامين من التوقف.
وشارك في المهرجان حوالي الـ 15 ألف شخص واستخدموا نحو 130 طنّاً من الطماطم الناضجة، بحسب ما أظهرت
أرقام وفّرتها البلدية.
أرقام وفّرتها البلدية.
وأضحت المدينة وكأنها مطلية بالأحمر على غرار ملابس المشاركين الذين يرتدون عادة ملابس بيضاء.
اقرأ المزيد: أكثر من 500 قتيل في إسبانيا
وكان عدد كبير من المشاركين يضعون نظارات شمسية أو النظارات الخاصة بالسباحة أو قناع غطس لتجنب أن تدخل في عيونهم الطماطم المفرغة من الشاحنات أو تلك التي يرميها المشاركون الموجودون في خلفية المركبات.
وفي الحديث لوسائل إعلام قالت “ماريا فاييس”، المسؤولة عن السياحة في هذه المنطقة: كنا نرغب بشدة في أن نشارك مجدداً في الحدث المحبوب وأن نتراشق مجدداً بالطماطم ونشعر بالأدرينالين الذي حُرمنا من الإحساس به خلال العامين الماضيين.
وأضافت: إن مهرجان “توماتينا” يجذب محبيها من مختلف أنحاء العالم لكن هذه السنة لم تُبع التذاكر كلها التي تبلغ عادة 20 ألف تذكرة وأرجعت ماريا سبب انخفاض عدد المشاركين إلى القيود الصحية التي لا تزال سارية في بعض الدول.
اقرأ المزيد: حرائق تجتاح الغابات في إسبانيا والسلطات تكافح
وأدفت: تطال المهرجان انتقادات عدة تندّد بعملية هدر الطعام الناجمة منه.
وعلقت “ماريا” على الانتقادات بالقول: يعتقد الكثيرون أننا نرمي الطعام، لكن الطماطم المستخدمة تُزرع خصيصاً للمهرجان.
ومهرجان لا توماتينا، كما يعرف التراشق بالطماطم (البندورة) يقام في كل عام، من شهر آب حيث يستعمل حوالي 100 طنا من الطماطم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
