قضايا

تزايد حالات العنف المنزلي في ألمانيا والغلبة للسوريين

كشفت إحصائية نشرها موقع “دويتشيه فيليه”، بأن جرائم العنف المنزلي بين الأزواج، أدت إلى وفاة 139 امرأة، و30 رجلاً، خلال العام الفائت في ألمانيا، وكان ثلث مرتكبي هذه الجرائم من الأجانب.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

وبحسب الإحصائية التي أجريت من قبل المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة، فإن أرقام جرائم العنف بين الأزواج والشركاء السابقين، التي أُبلغ عنها في ألمانيا عام 2020، ارتفعت بالمقارنة مع الأعوام الماضية.

وسجلت الجهات الألمانية المعنية 146 ألفاً و655 حادثة، ارتكب فيها أحد الشريكين عنفاً بحق الآخر أو حاول ذلك، وهو ما ييلغ ارتفاعاً بنسبة 4.9% بالمقارنة مع عام 2019.

العنف المنزلي

ودلت البيانات على مسؤولية الرجال عن معظم جرائم العنف، مع ارتفاع طفيف في نسبة الجرائم التي قامت بها النساء، إذ وصلت إلى 20.9%.

وشكلت النساء 80.5% من ضحايا جرائم العنف الزوجي، أي بمعدل 4 من كل 5 ضحايا ، وكانت 1 من كل 3 نساء في العقد الرابع من عمرهنّ أي ما بين 30 و39 عاماً.

ولفتت الإحصائية أن 38% من الجرائم وقعت في إطار علاقة زوجية سابقة، بينما كانت 32.3% في إطار علاقة زوجية قائمة، و29.4% في إطار علاقة شراكة حياتية بين شخصين غير متزوجين.

وأكدت الإحصائية إلى أن حوالي 34% من مرتكبي جرائم العنف هم من الأجانب، وقد شهدت نسبة الجرائم التي ارتكبها الرجال في جرائم الأزواج الأجانب ارتفاعاً كبيراً، حيث وصلت إلى 91.5% بين الجرائم المنسوبة لسوريين، و88.3% بين الجرائم المنسوبة لأتراك، وانخفضت هذه النسبة إلى أقل من المتوسط في الجرائم المنسوبة لبولنديين وبلغت 74.2%.

و تضمنت حالات العنف المبلّغ عنها أيضاً جرائم القتل، وإلحاق الأذى البدني الخطير، والحرمان من الحرية، والاغتصاب، والإجبار على الدعارة، والضرب الذي يؤدي إلى الموت.

تابعنا على أخبار غوغل: ميديانا

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى