اخبار

غضب واسع من قرار جامعة إدلب بمنع الاختلاط على وسائل التواصل

أثار قرار جامعة إدلب، منع اختلاط الذكور والإناث ضمن مجموعات على منصات التواصل الاجتماعي غضباً واسع من قبل الكثير إزاء ذلك، في حين اعتبره البعض أنه تضيق على ما وصفوه بتقيد الحريات الشخصية.

وأصدرت “جامعة إدلب” التابعة لوزارة التعليم العالي في “حكومة الإنقاذ”، الجناح الإداري لـ”هيئة تحرير الشام” يوم أمس ، قراراً يقضي بمنع اختلاط الذكور والإناث في وسائل التواصل الاجتماعي. يوم أمس الأربعاء.

وجاء في بيان الجامعة: يمنع منعاً باتّاً، ومهما كان السبب، إنشاء وتشكيل مجموعات طلابية مختلطة (ذكور وإناث) في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وسبق أن أصدرت جامعة إدلب في وقت سابق، تعميماً خاصاً باللباس والمظهر العامّ للطلاب والطالبات، داعية إلى التقيّد بـ”اللباس الشرعي” في ما يخصّ الطالبات.

اقرأ: قضية تستوجب تدخلاً سريعاً.. الكلاب المسعورة تغزو ريف دمشق

وأوضح البيان، الذي حمل توقيع رئيس الجامعة، أحمد أبو حجر: “في ما يتعلق بإنشاء المجموعات الطلابية المنفصلة الذكور والإناث كلٍّ على حدة، أن يتم ذلك بإشراف وموافقة اتحاد الطلبة في الجامعة ورئاسة الجامعة”.

اقرأ المزيد: شهداء حصيلة أولية بقصف روسيا والنظام على إدلب

كما هددت إدارة الجامعة من يخالف التعميم بالتعرض للمساءلة القانونية وَفْق الأنظمة والقوانين النافذة، مشيرةً إلى أنّ “المشرف على المجموعة يعتبر مسؤولاً عن كل ما ينشر فيها”.

ولاقى القرار الجديد استياء واضحاً بين السوريين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق أن نشرت مجموعات جهادية العديد من العبارات التي تدعو الناس للكف عن الديمقراطية وممارسة حتى الحرية في التعبير والابتعاد عن شرب الأركيلة، وغيرها من اليافطات التي اعتبرها الكثير على أن “الهئية” ترغب بجعل “إدلب” أفغانستان ثانية.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى