تريند

غــ.ـسل العار.. مقــ.ـتل وحشــ,ـي لفتاة الحسكة والإخوة يوثقون جريمتـ,ـهم

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بقضية فتاة الحسكة والتي قتلت على يد عائلتها عشيرة الشرابين في الحسكة بينما تصدرت هاشتاغات حق فتاة الحسكة مواقع السوشيال ميديا.

وفي التفاصيل نشرت عائلة الفتاة مقطع فيديو يوثق لحظات قتل الطفلة، و بدأ الفيديو في لحظة اصطحاب الطفلة الى بيت مهجور وتظهر الفتاة في مقطع الفيديو وهي تبكي وتطلب السماح منهم لكن دون أن تلين قلوبهم لبراءة و صغر سنها.

ورافقها الى المنزل المهجور أكثر من عشرة رجال و كانوا أثناء سيرهم يعرضون الفتاة للشتائم والألفاظ البذيئة و يرون أنه عليهم “غسل العار”

وتناقضت التفاصيل حول عمر الفتاة “عيدة الحمودي السعيدو” حيث يشير البعض بأنها 13 عاماً والآخر 16 عاماً إلا أنه ومن المؤكد بأن الفتاة قاصر .

و نشرت مصادر الإعلامية بأن الفتاة قد رفضت عرض الزواج من ابن عمها لتهرب لاحقاً مع الشاب الذي تحبه
قبل أن يحاول الشاب مراراً الزواج منها دون أن توافق العائلة بسبب عادات العشائر ، و لأن الفتاة لم تشأ الزواج من ابن عمها هربت برفقة الشاب الذي تحبه في وضح النهار ، ولكنها سرعان ما كُشفت و القوا القبض عليها بينما لاذا الشاب بالفرار مختبئاً واصطحبوا الفتاة الى المنزل المهجور .

ورافقها الى المنزل المهجور ابن عمها ” احمد” الذي رفضت الزواج منه بالإضافة الى اخوتها اللذين شهدوا وشاركوا في قتلها كما تعرضت الفتاة قبل قتلها الى التعنيف والضرب والترهيب قبل الموت.

و تسقط معاني الإنسانية أمام وحشية المجرمين في الفيديو إذ شاركوا في القضاء عليها و انهالوا عليها بطلقات الرصاص وكما ظهر أحد الرجال في الفيديو وهو يتبادل النكات أثناء قتل الفتاة .

اقرأ:كيف أصبح القط “فاديا” شهيراً؟!

قال :( اضربوها “نوك” في راسها) فيما صرخ أحد الرجال في “طخوها مرة تانية” عندما كانت تحتضر إثر طلقات الرصاص .

واشتعل العالم العربي غضباً من ” التصرف الإجرامي الجاهل” كما وصفه البعض و قال أحد رواد موقع فيسبوك معلقاً على فيديو الجريمة:

اقرأ المزيد: غضب شعبي واسع من سائح برازيلي تحرش بفتاة في مصر

“الإسلام لم يأمر بقتل أي شخص إلا بالدليل والشهاده والحكم الشرعي فقط ،  فتاة هربت من زواج إجباري ولم تبلغ سن الرشد كيف قتلتم الفتاة وحكم الإسلام موجود كيف حاكمتموها وقتلتوها تحت انظار الجميع وتصويرها ونشرها على مواقع التواصل فعلاً  تعديتم مرحلة البهائم ”

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى