قضايا

فتاة سورية تروي قصة تحولها إلى ذكر

تعرض الشاب السوري “علي حميدة ” إلى هجوم واسع وانتقادات لاذعة من المجتمع المحيط به وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كونه كان فتاةً ثم تحول إلى شاباً.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ومن خلال لقاء في برنامج “جعفر توك” تحدث علي، عن قصة الكاملة مبرراً تحوله إلى شاب كونه يرغب أن يعش بشكل طبيعي مثله من أي شخص بالحياة.

حيث أكد البالغ من العمر 32 عاماً، أنه نشأن في جسد أنثى لايعبر عنه، مشيراً إلى أنه ولد من جديد في ألمانيا، بعد أن أجرى عدة عمليات حتى تمكن من استعادة ذكوريته “حسب تعبيره”.

وأمضى “علي” طيلة حياته في سوريا، كفتاة تحمل اسم “علا” إلا أنه عندما وصل إلى سن البلوغ شعر بأمر غير طبيعي، وبدأ في صراع مع ذاته، حيث لم يكن يرغم أن يكون من المتحولين بعد سماعه بعدة قصص عنهم، وحصل على حكم قضائي بتغير اسمه وجنسه في الأوراق الثبوتية.

وفي عام 2015، لجأت علا إلى ألمانيا، عقب اندلاع الثورة السورية، واعتقدت أن عملية الحول باتت قريبة، إلا أن حلم “علا” اصطدم بعقبات بيروقراطية، حاولة تجاوزها بمساعدة الأصدقاء.

وكانت علا، قد تزوجت في سوريا بالإكراه خلال فترة حياتها ضمن سوريا، كما تعرضت للاعتقال، بسبب مساعدة بعض الثوار للهروب من سوريا، لافتا إلى قيامه بعرض مسرحي عرض فيه تجارب معتقلات سابقات في سجون نظام الأسد.

وفي عام 2017، بدأ الشاب علي في العلاج الهرموني، إضافة إلى تعلم اللغة الألمانية، وخضع للعديد من العمليات الجراحية، وأخرها عام 2021، في إزالة الصدر.

يعيش حالياً، علي في برلين مع صديقته الألمانية حالة حب، بعد أن حصل على الجنسية الألمانية، ويدرس لصبح مدرس رياضي في ألمانيا، كما يعمل كسائق توصيل.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى