فرنسا تعلق على دعوة الجزائر لحضور الأسد لجامعة العربية
بعد الدعوة الرسمية التي تلقاها بشار الأسد من الجزائر، بخصوص حضور القمة العربية القادمة، علقت فرنسا واعتبرت أن عودة الأسد على الجامعة العربية يقوّض العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
قالت الحكومة الفرنسية أن إعادة بعض الدول العربية والغربية العلاقات مع نظام الأسد تمثّل خطاً أحمر، وفقاً لمانقلت وكالة “رويترز”.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
ونقلت صحيفة “النهار” عن مراسلتها في باريس، موقع فرنسا والاتحاد الأوروبي، فإنها تمثّل إعادة العلاقات مع دمشق خطاً أحمر، ولا يمكن التطبيع مع نظام كهذا”.
وأضح البيان، أنه “بالنسبة بقرار أصدقاء فرنسا في المنطقة، مثل (الأردن والإمارات)، حول التطبيع مع بشار الأسد، فإن باريس تؤكد احترامها سيادة شركائها”.
لافتة إلى أن “عودة سوريا الى الجامعة العربية التي تتمناها بعض الدول، لا تزال مستبعدة، لأن عدداً من الدول العربية لا تؤيد ذلك، وموقف الاتحاد الأوروبي واضح جداً، فإذا أعادت الدول العربية سوريا إلى الجامعة العربية، فإن الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لن يكون ممكناً، ومن المؤكد أن الأمانة العامة للجامعة تأخذ ذلك في الاعتبار”.
وأردف البيان، أن “رسالة باريس لشركائها هي أن ما يقومون به يستغله نظام الأسد، ولن يأخذوا شيئاً في المقابل، وسيخسرون أدوات الضغط على دمشق”.
وأشارت الحكومة الفرنسية، أن عودة الدول للتطبيع مع الأسد، دون الحصول على تنازلات يعتبر انتهاكات واضحاً لحقوق الإنسان وعدم احترامها.
وبالنسبة إلى الأردن مثلاً، تشكل قضية اللاجئين السوريين مشكلة، وعدم عودتهم إلى سوريا ليس مرتبطاً بعلاقة الأردن بسوريا بل بظروف هذه العودة، فاللاجئون على اتصال بالذين عادوا ويعرفون كيف تتم معاملتهم من النظام، لذا لن يعودوا”.
واعتبرت فرنسا، أنه “ينبغي على الدول التي تطبّع علاقاتها مع النظام أن تطلب مسبقاً توفير شروط ضامنة لعودة اللاجئين في ظروف إنسانية، وفي ظل احترام حقوق الإنسان”.
وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجوندر، في وقت سابق من الآن أن باريس “تؤكد لا يوجد لديها في الوقت الراهن أي نية للتطبيع مع نظام الأسد، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية”.
تابعنا على أخبار غوغل: ميديانا
تابعنا على تويتر: ميديانا
