فصل الصيف والحشرات ما حقيقة خوف النساء من الحشرات ؟
تكثر الحشرات كثيراً في فصل الصيف و بالتأكيد فإن الحشرات ضيوف غير مرحب بها من قبل النساء ف غالب من يخافون الحشرات هم من النساء، ويرى الباحثون أن الهرمونات الجنسية هي التي تسبب ذلك الاختلال في التوازن فـ النساء يعتقدون أن رد الفعل الطبيعي هو الخوف من الحشرات عندما يرونهم.
وكشفت الدراسات أن السبب في خوف النساء من الصرصور إلى أنهن “مبرمجات” ليكنَ أكثر خوفاً من الرجال تجاه الحشرات، أي توارثن سلوك رد الفعل من أمهاتهن وأجدادهن.
ف على سبيل المثال عندما ترى الفتاة رد فعل أمها أثناء وجود الصرصور بالمنزل، ينتقل إليها نفس الشعور شعور الخوف والصراخ وغير ذلك.
يحب أغلب الفتيات النظافة أكثر بكثير من الذكور فيما يكون الصرصور مرادف لكل ما هو مقزز ووسخ بالنسبة لهن، ويعود ذلك لكونه يعيش في مجاري الصرف الصحي، الأمر الذي يجعله كتلة متحركة من البكتيريا والجراثيم والأمراض الفتاكة والمهدد لكيان المرأة.
كما تقول الدراسة أن معظم الفتيات اللواتي يتصفن بالشجاعة ولا يخفن من الحشرات، يكون ذلك “ظاهرياً فقط” لكسب ثقة الأولاد أو الأصدقاء فيما تشعر الفتاة بالخوف والإشمئزاز داخلها
ويكون الصرصور من أكثر الحشرات إثارة للرعب والخوف من غيره لدى النساء ووصل الأمر لدرجة أن هذه الحشرة صنفها الباحثون تصنيفاً خاصاً بها، ويعد رهاب الصراصير أحد الأمراض النفسية التي تنتشر بصورة كبيرة لدى النساء، خاصة اللاتي تقل أعمارهن عن 40 سنة.
ويعاني من هذا الخوف اللذين يملكون المنظومة السيكولوجية الحساسة والضعيفة، وأبرز أعراض فوبيا الصراصير تكون في عدم قدرة المصاب على الإقتراب منه والصراخ والإشمئزاز حين رؤيته وقد تصل في بعض الأحيان الى الإغماءوالوقوع في غيبوبة.
وتعد قوائم الصرصور الخشنة المنشرية، ولونها البني المائل للسواد، والبريق الذي يظهر على ظهرها، كل هذا يجعل المصاب يشعر بالاشمئزاز؛ لأنه يربط هذه المظاهر بالمكان الذي يتواجد فيه الصرصور.
اقرأ: حالة من الذعر بعد فرار “الأسد” من حديقة الحيوانات بعنتاب
وقال علماء النفس أن الأمر يرتبط بمجموعة من التراكمات النفسية، حيث ان الفرد المصاب بفوبيا الحشرات قد يكون اختبر تجربة سيئة مع الصراصير ما جعله يخاف منها.
كما أن هذا السلوك قابل لأن يكون متوارثاً فحين تكون ردة فعل احد الأشخاص عنيفة جداً حين يشاهد صرصوراً فان هذا السلوك سيتم نقله وتعليمه الى شخص آخر.
اقرأ المزيد: حبس سعودي حاول استرجاع طليقته بطرق خادشة للحياء
ومثالاً على ذلك هو الأطفال حيث أن الأطفال يخلقون بلا شعور بالخوف ولكنه يجد والدته أو أحد ما يتجمد في مكانه ويصرخ ويهلع حين يشاهد الصرصور فيتعلم الطفل ويبرمج على أن الصرصور هو مخلوق خطر ومخيف بشكل لاإرادي، وبالتالي ينقل النمط السلوكي هذا الى أولاده وهكذا تستمر سلسلة الرعب والخوف وقد تطور أكثر مع بلوغه.