بعد سنوات طويلة من القطيعة، منحت المملكة العربية السعودية، تأشيرة دخول لدبلوماسيين إيرانيين إلى المملكة، في خطوة اعتبرها محللون بالخطوة الجريئة، وفقا لوكالة “بلومبيرغ“.
وقال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان يوم الخميس،: “في الأسبوع الماضي، تلقينا موافقة المملكة العربية السعودية على إصدار تأشيرات لثلاثة من دبلوماسيينا.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وأضاف “عبد اللهيان” خلال مؤتمر صحفي مشترك في طهران مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إنه من المقرر أن يعملوا كدبلوماسيين مقيمين” في مقر منظمة التعاون بمدينة جدة في غرب المملكة.
وكشف “وزير الخارجية الإيراني” عن استعداد بلاده “لتبادل اللجان بين سفارات إيران والسعودية والتمهيد لإعادة فتح السفارات وعودة العلاقات بين البلدين”.
وفي المقابل، أكد مسؤول في الخارجية السعودية لوكالة “فرانس برس”، اليوم الجمعة، أن “من تم منحهم التأشيرات موظفون في منظمة التعاون الإسلامي (…) وإيران عضو في المنظمة، وهذا ما يتم مع جميع الدول الأعضاء”.
وأردف المسؤول السعودي، إن الموافقة جاءت بعد مباحثات استمرت منذ أشهر بين الخصمين الإقليميين سعيا لتحسين العلاقات المقطوعة بينهما منذ يناير عام 2016، بعد تعرض سفارة السعودية في العاصمة طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، لاعتداءات من محتجين على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي، نمر النمر.
يشار إلى أن الرئيس العراقي، مصطفى الكاظمي، ساهم في تسهيل الحوار بين طهران والسعودية، لحل سوء التفاهم وإعادة العلاقات إلى طبيعتها.
تابعنا على تويتر: ميديانا