مجتمع

في ظل الفقر المدقع.. النظام السوري يفرض غرامة على نبش القمامة

كشف مدير البيئة في ريف دمشق المثنى غانم لوسائل إعلام محلية أن مهنة نبش القمامة منتشرة في كافة أنحاء سوريا وليس في منطقة محددة ، مطلقا عليها اسم “فرز للقمامة” لأن العاملين فيها يعملون على انتقاء المواد الممكن بيعها واستثمارها.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وتابع المثنى أن العملية تدار من قبل أشخاص، يعمل تحت أيديهم أطفال ورجال، يفرزون القمامة ويعطونهم إياها والأشخاص الكبار هي من تقوم بالبيع، مؤكداً أن الفقر ليس له صلة بالموضوع فلو لم تكن تجارة مربحة لما عمل فيها أحد.

وأوضح مدير البيئة في ريف دمشق أن المهنة ليست مرخصة، وفي حال إلقاء القبض على من يعمل بها، سيفرض عليه غرامة وصفها بالبسيطة تبلغ 3000 ل.س.

نبش القمامة

كما لفت المثنى إلى أن انتشار هذه الظاهرة ارتفع بعد الحرب وخاصة في السنوات الأخيرة، موضحاً أن العاملين فيها ليسوا أطفالاً فقط، بل من شتى الفئات العمرية.

وكانت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا في تقرير نشره موقع الأمم المتحدة، حذرت من تصاعد العنف وانهيار الاقتصاد ومن كارثة إنسانية. فقد نزح أكثر من نصف السكان الذين كانوا في البلاد قبل الحرب، ويعيش أكثر من 90 في المئة منهم في حالة فقر حتى الآن.

ووفقاً لتقارير أممية، يعاني 12 مليون شخص في سوريا، من انعدام الأمن الغذائي ويحتاج عدد غير مسبوق من السكان وهو 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى