أكدت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، تمكنها من القبض على قاتل الطفلة جوى استانبولي في مدينة حمص، وسط البلاد، مشيرة أن الجاني بات في قبضة الأمن الجنائي بحمص.
ونشرت وزارة الداخلية على حسابها الرسمي في فيسبوك،
: ”من خلال التحقيقات التي أجراها فرع الأمن الجنائي في حمص بجريمة قتل الطفلة جوى، وبالبحث والتحري وتتبع الأدلة والقرائن تم التوصل إلى معرفة القاتل وتبين أنه يُدعى “مدين الأحمد” وإلقاء القبض عليه بتاريخ 16/8/2022“.
ولفتت الوزارة أنه نتيجة المتابعة والتحريات المكثفة توصلت إلى قاتل الطفلة ”إستانبولي، والتي عُثر عليها قبل أيام مقتولة ومشوهة.
وتابعت: ”بالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة أقر بإقدامه على استدراج الطفلة إلى منزله بتاريخ 8/8/2022 كونه من الجيران والاعتداء عليها وقتلها.
وبعد ارتكاب جريمته المروعة قام بوضعها بأكياس قمامة ورميها ليلاً في حاوية القمامة بنفس الحي.
وكان قائد شرطة حمص العميد أحمد الفرحان أعلن، خلال مداخلة مع التلفزيون السوري الحكومي عن تفاصيل القبض على قاتل الطفلة جوى إستانبولي، دون أن يكشف عن اسمه.
وأوضح أن ”القاتل من أبناء الحي، ويمتلك سجل عنف أسري ضد زوجته وأطفاله، ويعاني من أحوال مادية ونفسية سيئة“.
ونفى أن يكون القاتل من أقارب أسرة الطفلة ”جوى“ كما جاء في الشائعات ، مشددًا على أنه من أبناء الحي واختطفها من نفس الحي.
وتسبب هذا الإعلان بموجة انتقادات كبيرة من قِبل الموالين، بسبب تبرير الجريمة بالظروف النفسية والمادية السيئة، فضلاً عن انتشار ظاهرة القتل والخطف في المدينة بشكل غير مسبوق، كما اعتبر الأهالي أن مثل هذه التصريحات تشكل تشجيعاً لمزيد من الجرائم.
