قتلى وجرحى من القوات الروسية بعبوة ناسفة شرق درعا
قتل وجرح عدد من عناصر القوات الروسية، اليوم الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف عربة عسكرية روسية على الطريق الدولي “دمشق – عمّان” بين بلدتي صيدا وأم المياذن شرق درعا.
وفي سياق آخر، قال رئيس لجنة المصالحة التابعة للنظام في محافظة درعا حسين الرفاعي، إن عملية المصالحة وتسليم السلاح اكتملت في المحافظة الواقعة جنوبي البلاد.
وبحسب ما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية، فقد تم افتتاح مركز تسوية في مركز شرطة درعا للتحقيق في قضايا المسلحين الذين رفضوا المصالحة، على حد وصفه.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
وقالت الوكالة الروسية، إن اتفاق “درعا البلد” الذي قدمه الجانب الروسي تضمن عدة بنود، من ضمنها التزام المجموعات المسلحة في الحي بتسليم أسلحتها للنظام امتثالا لبنود اتفاق المصالحة الذي عقد في 2018.
كما نص الاتفاق على “خروج المسلحين الرافضين للاتفاق، إضافة إلى بنود تقنية أخرى تضمن عودة الأمان والاستقرار إلى الحي الذي تسيطر عليه تلك المجموعات”.
وكانت أعلنت وسائل إعلام النظام أمس أن يوم الأحد هو الأخير في عملية التسوية بأرياف محافظة درعا، وقالت مصادر محلية إن مدينة بصرى الشام، وبلدة معربة بريف درعا الشرقي، لم تخضعا لعمليات التسوية.
وأشارت إلى أن المدينتين تعتبران مركزا للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، في حين سلمت المجموعات العسكرية التابعة للواء في البلدات التي دخلت في اتفاق التسوية أسلحتها لقيادة اللواء في بصرى الشام، وأجرت التسوية مع اللجنة الأمنية.
