قسد تنقل نساء “داعـ.ـش” إلى مخيم روج في الحسكة

قامت القوات سوريا الديمقراطية “قسد” بنقل 300 عائلة من عائلات “داعش” من مخيم الهول إلى مخيم روج بريف الحسكة، لحصرهن في مخيم واحد والسيطرة على الأمن في مخيم الهول.

بدأت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في نقل 300 عائلة من النساء المتطرفات وزوجات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حسب ما أوردت سوريا 24.

كانت هؤلاء النسوة يقمن بعمليات اغتيال ضد كل من يعارض داعش أو يتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية داخل مخيم الهول.

ويتم نقلهم إلى مخيم روج بريف الحسكة لتخفيف الضغط عن مخيم الهول الذي يقطنه أكثر من 64 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.
حاولت هؤلاء النساء اغتنام فرصتهن الوحيدة للهروب من خلال رشوة الحراس أثناء نقلهم حيث تم وضع كاميرات المراقبة على طول سور المخيم والرجال المدججين بالسلاح في أبراج الحراسة يراقبون باستمرار.

كشف تقرير لموقع الشرق الأوسط أن مخيم روج يضم نحو 800 عائلة من داعشمعظمهم يحملون الجنسية الأوروبية أو الأمريكية ، بالإضافة إلى عدد كبير من مواطني أوروبا الشرقية يقدر بنحو 2500 شخص.

ينقسم المخيم ، الذي افتتح في عام 2015 ، إلى قسمين رئيسيين.

يضم القسم الأول عددًا من عائلات داعش غير المسلحين الذين استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن سيطرت الأخيرة على عدة قرى وبلدات في شمال شرق سوريا خلال معاركها مع التنظيم.

اقرأ المزيد: “شادي حلوة” يواجه تهمة النيل من هيبة الدولة

والقسم الثاني من المخيم يضم النساء المتطرفات. تمنع إدارة المخيم النساء المتطرفات من الاقتراب من القسم القديم من مخيم روج لتجنب أي عمليات انتقامية ، حيث يضم القسم القديم بعض النساء اللواتي تخلّين عن أيديولوجية الجماعة المتطرفة ، في محاولة لتأمين طريقة للعودة إلى بلادهن.

اقرأ المزيد: درعا البلد تواقف على خارطة الحل الروسية

وتعاني المخيمات التي تديرها الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا من نقص كبير في الرعاية الصحية والأدوية، بالإضافة إلى غياب البنية التحتية والصرف الصحي. ونتيجة لذلك ، انتشرت أمراض كثيرة داخل هذه المخيمات ، أدت إلى وفاة العديد من الأطفال.