مجتمع

قصة اليوم العالمي للعمال 1 مايو

يحتفل العالم في الأول من أيار من كل عام بيوم العمال العالمي، وأطلق عليه أيضا “يوم العمل”.
و”عيد الربيع والعمل” ، و”اليوم العالمي للتضامن مع الطبقة العاملة” ، وهو يوم عطلة في مختلف البلدان حول العالم.

ولكن لماذا اختير تاريخ 1 مايو؟

كان بداية عيد العمال في القرن التاسع عشر في أستراليا عام 1856.

ومع بداية الثورة الصناعية في بريطانيا، حوّل الإنتاج الصناعي في المصانع الكبيرة حياة العمال إلى جحيم.

وكان يوم العمل يتراوح بين 10-16 ساعة، وأسبوع العمل يصل إلى 6 أيام في الأسبوع، وكانت عمالة الأطفال أمراً شائعا، دون أية اعتبارات للأمن الصناعي أو الصحي أو انتشار الآفات والأوبئة بين العمال خاصة الأطفال منهم.

قصة اليوم العالمي للعمال 1 مايو
قصة اليوم العالمي للعمال 1 مايو

نجم عن تلك الأوضاع ظهور حركة “8 ساعات يوميا”، إحدى الحركات الاجتماعية التي ترمي لتنظيم يوم العمل وإيقاف التجاوزات والانتهاكات.

وكان أول من طالب بذلك”، “روبرت أوين” حيث صاغ شعار: “8 ساعات عمل، 8 ساعات راحة، 8 ساعات ترفيه”، ومنحت النساء والأطفال في انجلترا ميزة 10 ساعات يوميا عام 1847. أما في فرنسا فقد حصل العمال الفرنسيون على 12 ساعة يوميا بعد ثورة شباط عام 1848.

اقرأ المزيد:بيع صورة “فتاة الكوارث” الأصلية بنصف مليون دولار

جاء أول مايو من عام 1886 ليشهد أكبر عدد من الإضرابات العمالية فى يوم واحد فى تاريخ أمريكا، إذ وصل عدد الإضرابات فى هذا اليوم إلى نحو 5000 إضراب للمطالبة بألا تزيد ساعات العمل على 8 ساعات.

تمت الدعوة لمظاهرات في أوروبا متزامنة مع المظاهرات الأمريكية، من أجل المطالبة بقانون يحدد ساعات العمل بـ8 ساعات

فى بلد تلو الآخر،سعت الحكومات إلى تحويل الأول من مايو من يوم احتجاج وصراع طبقى إلى يوم احتفال وتعاون

يشار أن عيد العمال من الأعياد الأكثر انتشارا في مختلف أنحاء العالم، حيث يتم الاحتفال به في 130 دولة تقريبا، ويعتبر في معظم دول العالم عطلة رسمية

ميديانا.وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى