لم يستطع الشاب السوري “عبد الرزاق ريدوش” البالغ من العمر “23” عاما، الخروج من منزله سوى عند حلول الليل أو في حالات الطقس الباردة حين تغدو الشوارع فارغة من الناس، وذلك نتيجة إصابته بتشوهات في الوجه واليدين منعته من الاستمرار في حياته بشكل طبيعي.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
وتعود قصة الشاب السوري إلى نشوب حريق في منزله حينما كان في عامه الأول، ما أدى إلى احتراق وجهه ويديه وسبب له كثيراً من المتاعب في حياته.
ويتمسك الشاب السوري بأمله في العلاج، حيث أتى إلى تركيا من محافظة إدلب تاركا أهله في المخيمات على أمل معالجة التشوهات وسط تحديات غلاء العمليات الجراحية التجميلية.
ويذكر عبد الرزاق أنه لم يتمكن من إغلاق عينيه خلال النوم لمدة 22 عاما ما أدى إلى إصابته بجفاف في العينين وتراجع قدرته على البصر.
ويؤمن الشاب لقمة عيشه بجمع النفايات بجانب التبرعات التي يحصل عليها من فاعلي الخير، كما يذكر في لقاء صحفي أجراه سابقاً أن حياته التعليمية لم تستمر يوماً واحدا، بسبب رد فعل معلم الصف الذي نهره نظراً لخوف الطلاب من مظهره”.
تابعنا على أخبار غوغل: ميديانا
تابعنا على تويتر: ميديانا