صحة

قلق عالمي بشأن فيروس ″نيباه″ الجديد

شائعات كثيرة انتشرت مؤخرًا حول  وجود حالات إصابة  بفيروس نيباه “NiV”، ومن حسن الحظ  أنها غير صحيحة،

إذ عاد الفيروس إلى العالم بعد انتشاره في عام 1999.

نشرت تقارير عديدة تتحدث  عن خوف المسؤولين وخبراء الصحة من أن يكون فيروس نيباه وباءً جديدًا في حين أن

شركات الأدوية و المستشفيات ليست  مستعدة لذلك  إلا أن  ذلك لا يشير الى  انتشار الفيروس ،وجعله  مرضاً

ينافس فيروس كورونا .

انتشر فيروس نيباه  في مرة الأولى عام 1999 في مزارع الخنازير في ماليزيا، و بعد عدة سنوات انتقل الى دول

اسيا، التي تتمتع بمناطقها الإستوائية وتنوعها البيولوجي، مما يعني أنها موطن كبير لمسببات الأمراض المنتقلة كفيروس كورونا أيضاً.

 فيروس "نيباه"

وبينما يعاني العالم اليوم من قلق طال من فيروس كورونا المنتشر ، يحاول خبراء الصحة العمل على ضمان عدم انتشار فيروس “نيباه”  خاصة بأنه لم يعرف  له لقاح حتى الان و السيئ في ذلك أن معدل الوفيات يصل إلى ما يقارب 75% .

و يعتبر “فيروس نيباه” خطير جداً، ويعود ذلك الى أن فترة بقاءه في الجسم طويلة  تتجاوز  45 يوم، حيث أن هناك فرصة كبيرة لنشره من قبل المصابين وهم لا يدركون إصابتهم، كما أنه ينتقل عبر  الحيوانات، مما يجعل  احتمالية انتشاره سريعة وكبيرة جداً ، حتى أنه ينتقل عبر الأطعمة الملوثة، أو من خلال الاقتراب من المريض.

اقرأ المزيد:الضحك الزائد قد يكون مرضاً

تبدأ اعراض فيروس نيباه بالحمى والصداع والام العضلات والمفاصل وأعراض تنفسية كالسعال والتهاب الحلق والتهاب الدماغ الحاد، وهو تورم في الدماغ يمكن أن يؤدي للنوبات والموت.

اقرأ:فوائد زيت جوز الهند للشعر

وبحسب منظمة الصحة العالمية حول نيباه: “في حالة عدم توفر لقاح، فإن الطريقة الوحيدة لتقليل ومنع العدوى هي زيادة الوعي بعوامل الخطر والتثقيف حول التدابير اللازم اتخاذها للحد من انتشاره”.

ميديانا – dw

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى