قوات الأمن الكازاخستانية تعثر على ثلاثة مسؤولين أمنيين قتلوا في أعقاب الاضطرابات
عُثر على ما لا يقل عن ثلاثة مسؤولين أمنيين قتلوا في أنحاء كازاخستان في الوقت الذي تسعى فيه السلطات جاهدة لتحصيل الخسائر خلال بعض أسوأ الاضطرابات في الجمهورية السوفيتية السابقة التي استمرت ثلاثة عقود من الاستقلال ، حسبما أفادت وسائل الإعلام.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
قالت وزارة الداخلية الكازاخستانية إن 16 من أفراد الشرطة والحرس الوطني والجيش قتلوا وأصيب أكثر من 1300 خلال أسبوع من الاحتجاجات الإقليمية على ارتفاع أسعار الوقود الذي أدى إلى أعمال شغب على مستوى البلاد.
وكانت لجنة الأمن القومي (KNB) أعلنت في الأسبوع الماضي، القبض على الرئيس السابق “كريم ماسيموف” و”أشخاص آخرين” للاشتباه في الخيانة العظمى.
وذكرت وكالة انترفاكس يوم الاثنين، أن قائد الشرطة في منطقة زامبيل بجنوب كازاخستان ، زانات سليمينوف ، توفي منتحرا.
أفاد صحفيون محليون أن السلطات فتحت قضية جنائية غير محددة ضد سليمينوف بعد القبض على الشرطة المحلية والمباني الحكومية في مركز زامبيل الإداري في تاراس.
بعد فترة وجيزة ، أعلنت KNB عن العثور على جثة عقيدها عزمات إبرايف خارج منزله في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان.
زعمت قناة Baza ، وهي قناة Telegram يعتقد أن لها صلات بأجهزة الأمن الروسية ، أن إبرايف سقط من مبنى شاهق.
تابعنا على تويتر: ميديانا
