عربي دولي

كابول في عهد طالبان لم تعد كالسابق تعج بالحياة والألوان

منذ أن أعلنت حركة طالبان سيطرتها على “أفغانستان” بشكل كامل،  في منتصف أغسطس/آب الماضي، باتت المدينة وكأنها ليست هي، حيث أنها قبل كانت تعج بالحياة والألوان، وأما الآن غابت عنها ملامح الفرح عن جدرانها.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

تعدمت “طالبان” على شطب وتشويه الصور الجدارية، التي تحول على نساء، كما أنها قامت بمنع “الدمى النسائية” التي تستخدم لعرض الألبسة عليها.

كما قامت الحركة، بتغطيت الجدران العالية المضادة للتفجيرات التي نصبت في بعض الأحياء بشعارات للحركة المتشددة، فيما كانت تزينها سابقاً رسوم “غرافيتي” ملونة أنجزها فنانون.

واضطر أصحاب صالونات التزيين، إلى تغطية اللافتات الكبيرة التي تظهر نساء متبرجات مع شعر مصفف، والتي كانت تزين واجهات محلاتهم، بألواح خشبية.

وأبعت الحركة، النساء بشكل كبير عن وظائف القطاع العام، بينما لا تزال المدارس المتوسطة والثانوية مقفلة في وجه الفتيات في غالبية أرجاء البلاد ويتوقع أن يعاد فتحها بحلول نهاية مارس المقبل على ما وعدت الحركة.

وطلبت الحركة من بعض الموظفات في المؤسسات العامة البقاء في منازلهن، وقد أثارت تلك الخطوات قلق آلاف الأفغانيات، فضلا عن تنديد المنظمات الحقوقية الدولية.

وبالرغم من تردي الأوضاع المعيشية في أفغانستان وتزايد معدلات الفقر، لايزال المجتمع الدولي منقسما حيال تقديم المساعدات خشية أن يؤدي ذلك إلى تقوية حركة طالبان

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى