اقتصاد

كارثة اقتصادية جراء انهيار أحد البنوك الأمريكية

بعد ثالث انهيار مصرفي بالولايات المتحدة خلال أسبوع، استحوذت إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك، أمس الأحد، على بنك “سيليكون فالي”، أكبر مقرض في الولاية بموجب الائتمان للإسكان لذوي الدخل المنخفض، وألحقت صفة المستلم بالمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وبعد أكبر فشل لمؤسسة مالية منذ ذروة الأزمة المالية في عام 2008، سارع المنظمون الأمريكيون إلى الاستيلاء على أصول بنك (SVB) وسارع المودعون، إلى سحب أموالهم هذا الأسبوع مع انتشار القلق بشأن وضع البنك الذي خسر أكثر من 60 في المئة.

وبالرغم من تطمينات الرئيس الأمريكي “جو بايدن” التي أكد خلالها أن النظام المالي في الولايات المتحدة “آمن” إلا أن أسهم بنوك حول العالم هبطت.

تزامن ذلك بعد أن اضطرت السلطات المعنية في الولايات المتحدة لحماية إيداعات العملاء بعد انهيار بنكي سيليكون سيليكون فالي

سيليكون فالي

كما تعهد الرئيس جو بايدن، بمحاسبة الأشخاص المسؤولين عن إفلاس بنك “سيليكون فالي” ومؤسسة مالية ثانية هي سيغنِتشر بنك، ساعياً في الوقت نفسه إلى طمأنة الأمريكيين بأن ودائعهم بأمان.

اقرأ المزيد: اسعار صرف العملات في تركيا

ومن جانبها أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية “جانيت يلين” أن الحكومة تريد تجنُّب تأثير إفلاس البنك على بقية النظام المصرفي، مستبعدةً إنقاذ البنك عن طريق ضخّ أموال عامة كما فعلت الحكومة خلال الأزمة المالية عام 2008 عندما أنقذت عدداً من البنوك الكبيرة لاعتقادها أن انهيارها سيشكل خطراً على النظام المصرفي بكامله.

تجدر الإشارة إنه بالرغم أن البنوك الكبيرة لم تتأثر، إلا أن أسهم العديد من المصارف المتوسطة الحجم أو المحلية تراجعت في البورصة، في ظل قلق المستثمرين.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى