كبرى المتاجر في بريطانيا تقرر إزالة جميع المنتجات الروسية
تصعيد متزايد: المتاجر في بريطانيا تمنع بيع المنتجات الروسية
مع ارتفاع وتيرة حدة الحرب الروسية، تتصاعد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها المملكة المتحدة، على “موسكو”،
إذ قررت العديد من المتاجر كبرى في بريطانيا، منع بيع منتجات الروسية، احتجاجاً على شن “موسكو”
حرباً على أوكرانيا.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
قالت صحيفة “إندبندنت”، إن المتاجر الكبرى في بريطانيا، التي قامت بسحب المنتجات الروسية من رفوفها، هي: “سينسبري” Sainsbury و”ويتروس” Waitrose، بينما تواصل روسيا غزو جارتها، التي فرّ منها مئات الآلاف خوفاً
على حياتهم.
تزامن التصعيد، بعد أن قررت الشركات البريطانية، قطع علاقاتها مع “روسيا” فضلاً عن منع بيع المنتجات والأجهزة
ووقف الخدمات، في موقف مناهض للحرب، التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وتشريد أكثر من مليون منذ
انطلاقها الأسبوع الماضي.
وكانت إدارة “Sainsbury” سوبر ماركت، أعلنت تضامنها مع الشعب الأوكراني، وقررت منع المنتجات الروسية
وأوضح المتحدث باسم السوبر ماركت الكبرى في “لندن”: “لقد قمنا بمراجعة المنتجات التي نبيعها، وقررنا إزالة جميع المنتجات الروسية بنسبة 100٪”.
وأضاف: “هذا يعني أنه اعتبارا من اليوم لن نبيع الفودكا الروسية وبذور عباد الشمس (دوار الشمس) السوداء”.
ومن جهتها، أعلنت شركة “جون لويس بارتنرشيب”، التي تدير سلسلة متاجر “جون لويس” و”ويتروس”
سوبر ماركت، إنها ستمنع بيع المنتجات المصنوعة في روسيا.
وتابع: “نحن نعمل مع موردينا لمراجعة المنتجات التي تحتوي على مكونات من أصل روسي، وسنسعى إلى
التخفيف منها”، وذلك وفقاً للمصدر ذاته.
وتشهد، العلاقة الروسية – البريطانية، تصعيدا متزايدا مع مرور كل يوم من أيام العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، التب دخلت في يومها العاشر.
وكانت الدول الغربية فرضت عقوبات اقتصادية قاسية على “روسيا” لأنها قررت غزو جارتها التي كانت تسعى للانصمام إلى دول حلف الناتو.
تابعنا على تويتر: ميديانا
