كندا تحظر تقنيات هواوي عملاق التكنولوجيا الصيني
أصدر رئيس وزراء الكندي “جاستن ترودو” قراراً بحظر استعمال تقنيات “هواوي” الصينية، ضمن شبكات الهاتف المحمول الكندية من الجيل الخامس، على وقع تدهور العلاقات بين البلدين.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
ونددت “الصين” اليوم الجمعة بقرار كندا باستبعاد عملاقتي الاتصالات الصينيتين هواوي و”زد تي إي” عن إنشاء شبكة اتصالات الجيل الخامس 5G، باسم الأمن القومي.
وتعتبر شركة “هواوي” أكبر مورد عالمي لأجهزة الشبكات لشركات الهاتف والإنترنت، وكانت رمزاً لتقدم الصين في أن تصبح قوة عالمية تكنولوجية، لكن الولايات المتحدة تخوفت بشأن الخصوصية والآمان والتجسس.
ويمنح تطوير شبكات الجيل الخامس، الجمهور اتصالات أسرع عبر الإنترنت ويوفر سعة بيانات هائلة لتلبية الطلب النهم حيث يرتبط المزيد والمزيد من الأشياء بالإنترنت والابتكارات مثل الواقع الافتراضي والألعاب الغامرة والمركبات ذاتية القيادة.
وحاول الليبراليون في الولايات المتحدة الأمريكية، الغضط على الحكومات، بغية حرمان هواوي من أي دور في بناء البنية التحتية للجيل الخامس في البلاد، ذاكرين إن ذلك سيسمح لبيكين بالتجسس على الكنديين بسهولة أكبر.
ويرى بعض المحللين أن الشركات الصينية خرقت القواعد والأعراف الدولية وسرقت التكنولوجيا.
ويدين النظام القضائي الصيني معظم الأشخاص الذين تجري محاكمتهم عقوبة السجن مدى الحياة في حال ثبتت إدانتهما بـ”التجسس” و”إفشاء أسرار الدولة” إلى جهة خارجية.
ووصف المحللون المراقبون أن ماقامت به “بكين” ماهو إلا “سياسة الرهينة”، في حين قالت الصين إن التهم الموجهة إلى هواوي محاولة ذات دوافع سياسية لإعاقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية.
وفي عام 2018 اتهمت الصين الكنديين مايكل سبافور ومايكل كوفريغ بالتجسس، ونفت أن يكون احتجازهما انتقاما لاعتقال السيدة منغ.
كما أطلقت “كندا” سراح المديرة المالية لشركة هواوي التي احتجزت لما يقرب من ثلاث سنوات.
تابعنا على تويتر: ميديانا
