اخبار

كنديون عالقون في سوريا وصعوبات تواجه عودتهم إلى بلادهم

أفاد تقرير، أن هناك صعوبات جمة، أمام 47 كنديا عالقاً في سوريا ولا مؤشرات لإعادتهم، نتيجة الصعوبات
التي تواجه عودتهم إلى “كندا”.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

قال تقرير نشره موقع “راديو كندا الدولي” أن جون، والد جاك ليتيس، المحتجز في مخيم تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية، يطالب حكومة كندا بإعادة ابنه إلى البلاد، حتى لو تعرض للمحاكمة بتهم تتعلق بالإرهاب والتطرف.

ويرى “جون ليتس” في تصريحات لقناة إخبارية محلية “أعتقد أنه يجب علينا إعادتهم جميعا، وفي حال كانوا مذنبين فبالإمكان عرضهم على القضاء لإدانتهم أو إطلاق سراحهم”.

ويوجد ما لا يقل عن 47 كنديًا محتجزين في مخيمي الهول والروج في سوريا، وفقًا لتقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في العام المنصرم، مشيرة إلى أن “الأوضاع في المخيم غير إنسانية وتهدد حياة قاطنيه”.

وعلقت الحكومة الكندية، على المطالبات بإعادة مواطنيها العالقين في مخيمات سوريا: بالقول: “لا يوجد التزام قانوني لتسهيل عودتهم… كندا لن تعرض مسؤوليها في القنصليات لمخاطرة غير ضرورية في هذا الجزء الخطير من العالم”.

وبدورها: قالت “ستيفاني كارفين”، الأستاذة المشاركة في مدرسة نورمان باترسون للشؤون الدولية في جامعة كارلتون في أوتاوا إنها تشك في أن تترك كندا مواطنيها في مخيم اعتقال في منطقة غير مستقرة من العالم.

ونوهت إلى مسألتين قد تكونان عاملاً في تقاعس كندا، وهما “صعوبة جمع الأدلة القوية لإدانتهم بارتكاب جرائم وعمليات إرهابية، وللمخاطر الأمنية التي تشكلها عودة مثل هؤلاء المتطرفين إلى البلاد”، بحسب موقع “الحرة”.

واعتبرت “كارفين” أن أي اعترافات أدلى به “جاك الجهادي” وبقية الكنديين قد لا يؤخذ بها في محاكم البلاد تحت زعم أنه أجبروا عليها تحت التهديد والإكراه.

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى