كيف علق رواد مواقع التواصل على زيارة ابن زايد لبشار الأسد
لايخفى على أحد أن معظم دولة العالم، وخاصة العربية، باتت تعيد علاقتها مع النظام السوري، على الرغم من المجازر والقتل والتهجير الذي ارتكبها “الأسد” بحق شعبه الذي أصبح إما مهجراً أو مضطهداً أو منفياً.
وبالانتقال حول زيارة وزير خارجية الإمارات “عبد الله بن زايد آل نهيان” إلى العاصمة دمشق، يوم الثلاثاء الماضي، هي الأولى منذ اندلاع الثورة عام 2011.
قالت وسائل إعلام موالية، إن “بشار الأسد” استقبل “بن زايد” على رأس وفد رسمي إماراتي رفيع المستوى.
وتعد هذه أول زيارة لمسؤول إماراتي إلى دمشق منذ عام 2011، بعدما كانت الإمارات قد قطعت علاقتها مع نظام بشار الأسد عقب الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
رصدت “ميديانا” ردود مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، على هذه الزيارة، حيث علق موقع “وطن. يغرد خارج السرب”: من الطبيعي أن يتحالف أبناء زايد مع الصهاينة الذين يذبحون الفلسطينيين ومع خليفة حفتر الذي يذبح الليبيين وليس أخيراً مع بشار الأسد الذي ذبح وهجر السوريين. الشيء العصي على الفهم أولئك الذين يصدقون الأسد الممانع والمقاوم الذي يصافح ذات اليد المتحالفة مع الصهانية!
من الطبيعي أن يتحالف أبناء زايد مع الصهاينة الذين يذبحون الفلسطينيين ومع #خليفة_حفتر الذي يذبح الليبيين وليس أخيراً مع #بشار_الأسد الذي ذبح وهجر السوريين. الشيء العصي على الفهم أولئك الذين يصدقون الأسد الممانع والمقاوم الذي يصافح ذات اليد المتحالفة مع الصهانية! pic.twitter.com/SpPnwvf7Xm
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 10, 2021
فيما غردت “فينوس محمد”: لا شك أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن إعادة فتح سفارتها في دمشق عام ٢٠١٨، علماً بأن العلاقات الامنية الإماراتية السورية والتواصل والحوار الأمني بين البلدين لم يتوقف منذ البداية.
#تعليقي على زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي عبد الله بن زايد الى دمشق:
لا شك ان الإمارات كان من أوائل الدول التي اعلنت عن اعادة فتح سفارتها في دمشق عام ٢٠١٨
علماً بأن العلاقات الامنية الإماراتية _السورية والتواصل والحوار الأمني بين البلدين لم يتوقف منذ بداية+— Venus Mohammed/ڤينوس محمد (@venusmohm) November 10, 2021
وعلقت “دارين العبدالله” بتغردة على صفحتها في تويتر: التطبيع مع الأسد جريمة
أحد المضحوك عليهم عبدالله بن زايد كما وصف نفسه قبل عدة سنوات، حط رحاله اليوم في دمشق ليلتقي قاتل،يا ترى ما ابعد مايمكن أن يصلوا له من حدود للتطبيع؟! وماذا يوجد في نهاية هذا الطريق الذي يمشي فيه المطبعون على جثث السوريين ومآسيهم ؟
https://twitter.com/DarinLbdalla/status/1458382149233659906?s=20