لبنان يحظر تصدير المواد الغذائية المحلية لمكافحة النقص الناجم عن النزاع الروسي – الأوكراني
تداعيات التدخل الروسي في أوكرانيا يزيد من معاناة اللبنانيين
بدأت بوادر تداعيات الحرب تلوح بالأفق اللبنانية، مهددة بأزمة أمن غذائي إن طال أمدها.
أصدرت وزارة الصناعة اللبنانية، أمس الجمعة قرار بحظر تصدير أكثر من 20 مادة غذائية مصنوعة في البلد، وسط تصاعد النقص في الأغذية الذي تفاقم بسبب النزاع الروسي – الأوكراني.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وينص البيان على أن المواد الغذائية مثل اللحوم والخضروات المجهزة والفواكه، والسلع الألبان، ومنتجات الحبوب المطبوعة، والسكر، والخبز، وفصولياء القهوة، والشاي، محظورة جميعها من تصدير.
ولا يمكن للمنتجين أن يصدروا منتجاتهم إلا بعد الحصول على تصريح من وزارة الصناعة، التي يجب أن يوقعها وزير الصناعة جورج بوشيكين حصراً.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة يوم الخميس، فإن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ووزير الاقتصاد والتجارة أمين السلام على اتصال بعدة بلدان منذ بداية آذار/مارس لتأمين موردي القمح.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وانعكست تأثيرات الحرب على دول العالم، من بينها لبنان، الذي يعاني بالأصل أزمة وصفها البنك الدولي بأنها “الأكثر حدة وقساوة في العالم”، وصنفها ضمن أصعب ثلاث أزمات سجلت في التاريخ منذ أواسط القرن التاسع عشر.
تابعنا على تويتر: ميديانا
