تشهد لبنان احتجاجات واسعة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
تمكن محتجون لبنانيون اليوم الإثنين من إغلاق عدة طرق عبر أنحاء متفرقة من البلاد، من بينها غالبية المداخل المؤدية إلى العاصمة، وأعرب المتظاهرون عن غضبهم نتيجة تردي الأوضاع المعيشية، والاقتصادية والتراجع القياسي الغير المسبوق لليرة اللبنانية الذي وصل إلى 11 ألفا مقابل الدولار، تزامنا مع وقت تشهد فيه البلاد حالة من التخبط السياسي.
وبعد اجتماع بين الرئيس ميشال عون ووزراء حكومة تصريف الأعمال طلبت الرئاسة من الأجهزة الأمنية والعسكرية بعدم السماح “بإغلاق الطرق” مع المحافظة على سلامة المحتجين
كما تم تكليف الأجهزة الأمنية بضبط المخالفين لعمليات النقد والصرافة بما فيها مكاتب الصرافة الأجنبية.
من جهة أخرى شمل الإغلاق غالبية مداخل بيروت تحت شعارات عدّة من بينها “يوم الغضب”. وأشعل المتظاهرون النار في حاويات للنفايات وأشعلوا الإطارات، وأغلقوا طرقاً عدة جنوب بيروت أهمها طريق المطار وفي مناطق الشمال خصوصاً طرابلس والبقاع شرقاً وفي جنوب البلاد.
اقرأ:بيان من الخارجية التركية رداً على وزراء الخارجية العرب
وناشدت شركة كبرى للأوكسيجين في لبنان المواطنين “تسهيل مرور شاحناتها على جميع الطرقات لتلبية حاجة المستشفيات للأوكسيجين الطبي للحاجات الإنسانية الملحة خصوصاً خلال جائحة فيروس كورونا” التي تكافح السلطات للحدّ من تداعياتها.
اقرأ المزيد:معركة في لبنان بسبب عبوة حليب مدعومة حكومياً
وتشهد محلات بيع المواد الغذائية حوادث مؤسفة في الأيام الأخيرة، مع التهافت على شراء السلع المدعومة،حيث لم يمض يوم دون حدوث صدامات، في بلد بات يعيش أكثر من نصف سكانه تحت خط الفقر وترتفع فيه معدلات البطالة بشكل تدريجي.
ميديانا – وكالات