لعبة فورتنايت تتمادى وتظهر عن “تجسيد لهدم الكعبة” والأزهر يحذر منها

تنتشر اليوم العديد من الألعاب الإلكترونية و تضم عدداً كبيراً جداً من اللاعبين وعلى هذا حذر مركز الأزهر للفتوى، من بعض تلك الألعاب التي وصفها بأنها ” تخطفُ عقول الشَّباب”، وتابع مشيراً خاصة لعبة “فورتنايت”.

وأشار المركز بأن ذلك التحذير  “بسبب ما تظهره لعبة فورتنايت من تجسيدٍ لهدم الكعبة الشريفة أو العبث بها، الأمرُ الذي يُؤثّر بشكل مباشرٍ على عقيدة أبنائنا سلبًا، ويُشوِّشُ مفاهيمَهم وهويتَهم، ويهوِّنُ في أنفسهم من شأن مقدساتهم”.

وحدث ذلك بعد أن طورت شركة “إيبيك غيمز”، المالكة للعبة فورتنايت  تحديثاً يجبر اللاعبين على دخول الحرم المكي وقتل المصلين ثم هدم الكعبة للتزود بالأسلحة من داخلها، بعد ضرب حوائطها بفأس أو مطرقة حديدية لاستكمال اللعب والدخول في مراحل متقدمة بعد تنفيذ المطلوب.

وأفاد مركز الأزهر بحوادث سابقة جرت بسبب اللعبة  كحوادثِ الكراهيةِ والعنف والقتل والانتحار.

اقرأ: مفاجأة آيفون 13 برو.. “عدسة تلقائية جديدة”

ويسأل مركز الأزهر، العائلات أن تكون أكثر حذراً وصرامةً مع  أبنائهم  وعدم ترك الهواتف لفترات طويلة في حوزتهم ، مضيفاً إلى أن مثل هذه الألعاب تشغلهم عن أمور أكثر أهمية وفائدة في الحياة ” كتحصيلِ العلمِ النّافع أو العمل ” وأشار المركز بأن هذه الألعاب تضعهم  في عوالمَ افتراضيّةٍ بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير.

اقرأ المزيد: دراسة: العناكب السامة تتغذى على الأفاعي

وتمكّنت لعبة فورتنايت الإلكترونية من تحقيق مبيعات تجاوزت 1.8 مليار دولار خلال العام 2019، وهي أقل بنسبة 25 في المئة عما كانت عليه في 2018 وتعد اليوم من اشهر الألعاب الموجودة إضافة الى لعبة
ببجي موبايل .

ميديانا – وكالات