لم تمضي إلا بضع ساعات على وفاة الطفل المغربي “ريان” الذي توفي بعد أن صارع الموت لمدة خمسة أيام في بئر بغمافة 32 متراً، إلا ووردت أنباء بوفاة طفل سوري بنفس الطريقة عبر سقوطه في بئر.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
توفي طفل يبلغ من العمر (16 عامًا) جراء سقوطه في بئر عمقها 60 مترًا في قرية وريدة التابعة لمنطقة منبج بريف حلب الشرقي
ذكرت إذاعة (المدينة إف إم) الموالية للنظام السوري، إن “فرق الدفاع المدني وبالتعاون مع عناصر فوج إطفاء حلب انتشلت جثمان الطفل في قرية لوريدا قرب منطقة الباب شمال شرقي حلب.
وأوضح المصدر، إن الطفل البالغ من العمر ستة عشر عاماً، توفي في البئر، بسبب احتواء البئر على الماء، ولذا فإنه قضى غرقًا، بحسب موقع تلفزيون “الخبر” الموالي.
يشار إلى أن فرق الدفاع المدني السوري الحر، انتشلت في العام الماضي، “حسن خضر الزعلان”، البالغ من العمر عشرة أعوام، إثر سقوطه في بئر ببلدة كفر روحين قرب مدينة إدلب.
حيث استمر الدفاع المدني في الحفر، حينها لمدة استغرقت حوالي 48 ساعة بحفر حفرة موازية للبئر لإنقاذه، رغم طبيعة الأرض الصعبة، لكنه توفي قبل الوصول إليه.
تابعنا على تويتر: ميديانا