كشف”براد سميث” رئيس شركة “مايكروسوفت”، عن هجوم هاكر لاختراق “شركات التكنولوجيا الأمريكية” حيث
استهدف القراصنة وكالات حكومية أمريكية تعد “أكبر وأعقد هجوم شهده العالم على الإطلاق”.
وفي مقابله نشرت على شبكة “سي بي إس”: يوم أمس أوضح “سميث”من منظور هندسة البرمجيات، أعتقد
أن هذا كان أكبر هجوم شهده العالم، وأكثر الهجمات من هذا النوع تعقيدا”.
وأضاف، عندما حللنا كل شيء رأيناه في مايكروسوفت، سألنا أنفسنا عن عدد المهندسين، الذين على الأغلب، شاركوا في هذه الهجمات. والإجابة التي توصلنا إليها كانت: بالطبع، أكثر من 1000″.
ورجح الخبراء أن روسيا هي التي تقف وراء تلك الهجمات، من خلال برامج صممتها شركة البرمجيات “سولار ويندز كورب”، مما سمح للمتسللين بالدخول إلى آلاف الشركات والإدارات الحكومية التي تستخدم منتجات الشركة.
وتمكن المتسللون الحصول على رسائل البريد الإلكتروني في وزارات الخزانة والعدل والتجارة الأمريكية ووكالات أخرى.
وأشار خبراء الأمن الإلكتروني، إلى إن الأمر قد يستغرق أشهر لتحديد الأنظمة المخترقة وطرد المتسللين.
اقرأ أيضاً:فيسبوك العملاقة تتحضر لطرح ساعة ذكية
ووقع في ديسمبر الماضي، هجوم سيبراني شامل، استهدف مؤسسات حكومية أمريكية، وكذلك ما لا يقل عن 200 مؤسسة في مختلف أنحاء العالم.
اقرأ المزيد:مسبار الأمل.. يرسل أول صورة للكوكب الأحمر
ومن جانبه، قالت وكالة “بلومبرغ”، نقلاً عن مصادر وتقديرات الخبراء، أن التحقيق يعتقد أن الهاكر “دمجوا كودا خبيثا” في برمجيات الشركة الأمريكية SolarWinds، التي نقلته إلى حوالي 18 ألف عميل، مما جعلهم عرضة للهجمات.
ميديانا– وكالات