اخبار

مجز*رة نهر قويق خالدة ولن تمحى من أذهاب السوريين

يصادف اليوم السبت ذكرى مجز*رة نهر قويق في مدينة حلب، عندما ارتكبت*ها قوات النظام السوري، في مثل هذا اليوم، الـ29 من شهر كانون الثاني عام 2013.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وعلى مشهد مر*عب وصاد*م، استيقظ سكان منطقة بستان القصر بحلب، حين ملأت عشرات الج*ثث ضفتي نهر “قويق” الذي يمر بمنطقتهم، بعد أن رم*تها قوات الأسد المسيطرة آنذاك على غربي مدينة حلب.

وعلى الرغم من تمركز قناص النظام السوري في حي الإذاعة، المطل على نهر قويق، إلإ أن الأهالي المنطقة سارعوا إلى انتشال الجثث، حيث قاموا بنصب شباك على على مجرى النهر ليتمكنوا من انتشالها.

وبحسب لجان التوثيق، فقد وصل عدد الشهداء إلى ٢٢٠ بينهم أطفال ونساء، مربو*طو الأيدي والأرجل، وآثار التعذ*يب غطّت أجساد*هم قبل إعدا*مهم ميدا*نياً بر*صاص في الرأس، ورؤوس بعضهم مغطاة بأكياس من النايلون وبعضهم تم وضع شريط لاصق على فمه وعينيه، وكانت غالبية الجث*ث حديثة الوفاة.

وعلى الرغم من ارتكا*ب النظام السوري، جرائ*م ضد الإنسانية، لاتعد ولاتحصى إلا أنه مايزال الآن حاكماً للبلاد بدون أية محاسبة، وفوق كل هذا بدأت البلدان العربية، تؤكد دعمها له بعد أن عادوت التطبيع معه.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى