اخبار

مدينة الباب السورية يهددها العطش وسط غياب الحلول الجذرية

نتيجة ازدياد الطلب على المياه، لاسيما في فصل الصيف، وجفاف أربع آبار كانت تغذّي المنطقة الشمالية الشرقية بريف حلب بشكل مؤقت، وسيطرت النظام السوري على أجزاء واسعة من شمالي حلب، بات العطش يهدد مناطق واسع في “درع الفرات” الخاضعة للمعارضة السورية.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قال الناشط “عمار نصار” إن سكان مدينتي الباب وبزاعة وريفيهما وبلدة قباسين وريفها يعانون من تأمين مياه الشرب بسبب سيطرة قوات النظام على محطة عين البيضا، التي تبعد عن مدينة الباب نحو 12 كيلومتراً.

ويرى “نصار” أنه لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بتشغيل هذه المحطة أو استجرار خط جديد من نهر الفرات أو حفر آبار إرتوازية واستجرار المياه من بحيرتين قرب قرية الراعي، وفقاً لموقع “العربي الجديد”.

ازمة المياه

وتابع: إن نحو نصف مليون نسمة من السكان والنازحين ناشدوا مرات عديدة لحل هذه المشكلة القديمة – الحديثة، لكن المنظمات المحلية كانت تحاول الحل عبر مشاريع مؤقتة اكنها لم تجدِ نفعاً، حيث وضعت مخططاً لري المدينة لمدة خمس سنوات من آبار تم حفرها حديثاً، لكنها فوجئت بجفافها مع بدء دخول فصل الصيف.

وكان  فريق “منسقو استجابة سورية”، أعلن في بيانٍ، الثلاثاء الماضي، إن أزمة المياه الصالحة للشرب ما زالت مستمرة في مناطق الباب وجرابلس وتادف والقرى المحيطة بها، والواقعة ضمن ما تعرف بمنطقة “درع الفرات”، شمال شرقي محافظة حلب، وسط غياب أي نوع من الحلول الجذرية التي تخفف معاناة المدنيين.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى