مجتمع

مزارع يقتطع أجزاء من الأراضي الفرنسية لصالح بلجيكا

أقدم مزارع بلجيكي على اقتطاع جزء من الأراضي الفرنسية لصالح بلاده عن غير قصد، وقام بتغيير
رسم الحدود بين الدولتين بلجيكا وفرنسا.

جاء ذلك بعدما وجد الحجر الحدودي، الذي يشير إلى الحدود، يقف في طريق جرَّاره الزراعي، فقام بتغيير موضعه
حسبما أفادت صحيفة الغارديان.

وقد توجه إلى المزارع تهم جنائية بعد تحويله مساحة بلجيكا أكبر عن طريق تحريكه الحجر الذي كان يُميِّز الحدود بين البلدين.

وكانت هذه الطريقة معتمدة في تقسيم الحدود بين بلجيكا وفرنسا منذ هزيمة نابليون التاريخية في معركة “واترلو”، وهو ما تحدث عنه المؤرخ المحليّ “هاوٍ”.

وأثناء مسيرة المؤرخ في غابة تقع بالقرب من منطقة “إركويلينس” البلجيكية قبل أسبوعين، تفاجأ بأن الحجر قد تم نقله من مكانه.

وتم اتخاذ الحجر كعلامة على هذا المكان عام 1819، وفوجئ المؤرخ بأنه قد نُقِل لمسافة 2.29 متر (7.5) قدم

مزارع يقتطع أجزاء من الأراضي الفرنسية لصالح بلجيكا
مزارع يقتطع أجزاء من الأراضي الفرنسية لصالح بلجيكا

كما تبدل طريق السياج المحيط بأرض المُزارع الواقعة على الحدود التي أنشأت بين بلجيكا وفرنسا، و تمتد نحو 620 كيلومتراً، رسمياً وفق معاهدة “كورتريك” لعام 1820.

اقرأ المزيد:ظاهرة فريدة.. امرأة تنجب تسعة أطفال

وقام عمدة البلدة الذي تمت توسيع قريته إلى إخبار المُزارع بأنه مُلزم قانوناً بضرورة إعادة الحجر الحدودي إلى مكانه، وأن الأفضل عدم “إثارة مشكلة دبلوماسية” مع الجانب الآخر.

اقرأ: بعد قرار فتح المعبر حكومة النظام تسمح لشريحة محددة من السوريين بالسفر للأردن

ويجب على المزارع الامتثال للاستدعاء وإذا لم يفعل فقد تُرفع القضية إلى وزارة الخارجية البلجيكية، التي قد تُضطر إلى استدعاء “لجنة الحدود الفرنسية البلجيكية”، التي لم تعمل منذ عام 1930، لإعادة تسوية الترسيم الدقيق للحدود.

وفي السياق ذاته تحدث عمدة قرية “بوسيني سور يوك” الفرنسية “أوريلي ويلونيك” لصحيفة “La Voix du Nord” مازحاً: “أتوقع أن يكون بإمكاننا تجنب حرب حدودية جديدة”.

ميديانا-وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى