مساعٍ لتوحيد منافذ الشحن لجميع الأجهزة
يسعى مشروع كشفت عنه المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إلى توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة،
وسائر الأجهزة الكهربائية الصغيرة من خلال الاستعانة بنوع محدد يُعرف بـ”يو أس بي -سي”.
ولا يزال يتعين على موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد على المذكرة المقترحة، لتوحيد منافذ الشحن
المستخدمة لكافة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات والخوذات الصوتية وأجهزة الألعاب المحمولة.
وأطلقت “المفوضية الأوروبية” هذا المشروع قبل سنوات، وقد شكّل أيضا في يناير 2020 محور قرار أصدره البرلمان الأوروبي، لكنه اصطدم طويلا بمعارضة الشركات العاملة في القطاع، رغم التراجع الكبير في عدد أنواع أجهزة الشحن الموجودة على مر السنوات.
ومنذ تلك الفترة وبعد فشل المشروع بات هناك 3 أنواع من الشواحن: كابل الشحن من نوع “مايكرو يو اس بي” الذي استُخدم طويلا كشاحن للهواتف، وأجهزة شحن من نوع “يو اس بي – سي” وهي حديثة العهد أكثر، فضلا عن أجهزة شحن “لايتنينغ” المستخدمة في أجهزة “آبل”.
فيما كان الاتحاد الأوروبي يسعى إلى فرض نوع “يو اس بي-سي” على كامل الأجهزة الإلكترونية، مما يضمن القدرة على الشحن مهما كان نوع الهاتف، فيما سيكفل توحيد التقنيات المستخدمة التمتع بسرعة الشحن عينها لكل الأجهزة.
لكن شركة “آبل” العملاقة سارعت وأعلنت معارضتها على ذاك المشروع، لأنها قد طرحت في الأسواق أكثر من مليار جهاز حول العالم.
اقرأ المزيد: “أبل” تكشف عن أسعار iPhone 13 وPro Max
لكن الشركة الأميركية “آبل” اعتبرت في بيان أرسلته لوكالة “فرانس برس” أن “هذا القانون سيخنق الإبداع بدل تشجيعه وسيضر بالمستهلكين في أوروبا والعالم”.
اقرأ المزيد: “واتساب” يطلق خاصية لتحويل الرسائل الصوتية إلى نصية
ومن جانبها أكدت المفوضية الأوروبية أن المستهلكين الأوروبيين الذين ينفقون حاليا حوالى 2,4 مليار يورو سنويا لشراء أجهزة شحن، يمكن أن يوفروا بفضل هذه الخطوة 250 مليون يورو سنوياً.
فرانس برس