مصر تحكم على الداعية “محمود شعبان” بالسجن المشدد 15 عاماً لانضمامه إلى الجيش الحر في سوريا
حكمت المحكمة المصرية، أمس الخميس، على على الداعية “محمود شعبان” بالسجن المشدد 15 عاماً لانضمامه إلى الجيش الحر في سوريا.
واتهمت جنايات القاهرة، “شعبان” بـ”التحريض على العنف ومناهضة الدولة والانضمام لجماعة إرهابية”.
وكانت السلطات المصرية، أعات حبس الداعية “محمود شعبان” في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد تبرئته والإفراج عنه على خلفية قضايا اتهم فيها أيضا بالانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على العنف.
وحينها قررت نيابة أمن الدولة العليا، في سبتمبر/أيلول، حبس شعبان مدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيق لاتهامه بقضية جديدة.
وبعد نحو 4 أيام من قرار إخلاء سبيله، أعيد “الداعية المصري” إلى السجن مع 3 من رموز الجبهة السلفية المعارضة، وهم الشيخ سعد فياض وهشام مشالي وأشرف عبد المنعم على ذمة التحقيق في اتهامات مرتبطة بالتحريض على العنف.
ومن جانب آخر، قالت ابنة الداعية المصري عبر صفحتها على نفس الموقع: “تم الحكم على الوالد بخمسة عشر عاما سجنا مشددا… وبهذا سيُفصل من جامعته”، وأردفت قائلة: “أبي الذي قضى خمسون عاما، عاملا بجامعة الأزهر، مدرسا ثم أستاذا ثم أستاذ دكتور، وصل لأخر درجة بترقيات الجامعة، والله ما عهدته إلا يخشى الله في كل من تحت يده…”، وتابعت بسرد “فضل والدها” على الناس، وختمت بالقول: “لنا لقاء”.
https://twitter.com/ahmedalqaaa/status/1534889690024792070?s=20&t=tH6txb9qnEVkgwWW78lUHQ
يذكر أن حكومة السيسي، مؤيدة لمواقف النظام السوري، الذي قتل وهجر شعبه بالشراكه مع الحلفاء الروس والإيرانيين وحزب الله اللبناني.
