كشفت “سي إن إن” الأمريكية، أن الحكومة المصرية،تقترب من استيراد أولى شحنات القمح الهندي، فيما تدرس مصر خيارًا لمبادلته بصادرات مصرية، مثل الأسمدة، شريطة موافقة نيودلهي.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وكانت “مصر” تستورد الغالبية العظمى من القمر من دوليتي من روسيا وأوكرانيا، لكن الحرب عطلت مسار استيراد القمح
وتحاول الحكومة المصرية تعويض النقص من القمح في بلادها بمنح حوافز للمزارعين المحليين لزيادة حجم المساحة المنزرعة وفي الوقت نفسه البحث عن أسواق جديدة للقمح.
وفي هذا الصدد، قال وزير التموين والتجارة الداخلية ،” علي المصيلحي” ، إن مصر طلبت استيراد 180 ألف طن من القمح الهندي لتوفير الاحتياجات المحلية من القمح ، في إطار خطة مصر لتنويع مصادرها من القمح.
وأشار إلى أن القطاع الخاص المصري، ينتظر استلام أول باخرة قمح هندي شحنة 60 ألف طن خلال الفترة المقبلة.
ولدى مصر المخزون الاحتياطي، يكفيها لمدة 4 أشهر ونصف من الاستهلاك، في وقت ورّد المزارعون المحليون حوالي 2.7 مليون طن من القمح المحلي حتى 23 مايو/ أيار، حسب آخر تصريحات رسمية للمصيلحي.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق وحظرت الهند تصدير القمح إلى جميع الدول، باستثناء الدول الأكثر ضعفًا في محاولة لكبح التضخم المحلي وحماية الإمدادات بعد انخفاض حصاد القمح، وفقاً لشبكة “سي إن إن“.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا