قضايا

مصير المعلمين السوريين في مهب الرياح

لايزال الضباب يخيم على مصير أكثر من 12 ألف مدرس سوري، على الأراضي التركية، لاسيما بعد قرار بتعليق تدريسهم منذ شهر تموز الماضي، حتى اشعار آخر.

تداولت مجموعات على منصات التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، جداول وقرارات، لم تعلن عنها أي جهة رسمية حتى الآن، حول صحتها أو عدم صحتها، التي تناولت إعادة حوالي 3 الآف مدرس سوري فقط، من أصل 12 ألف.

وتنطوي الشروط التي تم ذكرها، على حملة الشهادات الجامعية وما فوقها، ومستوى لغة تركية (B1) كحد أدنى، مما أثار الجدل الكبير حول مصير بقية المعلمين الذين يعيلون أكثر من 9 آلاف عائلة سورية على الأراضي التركية، الحاملين للشهادات الجامعية والمعاهد.

وسبق هذا القرار، تشكيل هئية تربوية من عدة مدرسين سوريين أكفاء، تلقت وعوداً من مسؤولين تربويين “أتراك” بإعادة جميع المدرسين دون استثناء إلى “العمل”، مع التلميح إلى زيادة في الرواتب أيضاً.

اقرأ: والي إسطنبول يعلن إرسال مئات المهاجرين لمراكز تمهيداً لترحيلهم

وأبدى المسؤولون الأتراك، رغبتهم بعدم الإضرار بالمدرسين “السوريين” وخاصة بعد مضي 9 سنوات على خدمة البعض في السلك التعليمي.

وفي محاولة الهيئة الحصول على تفسيرات، توجهوا إلى “أنقرة” الخميس الماضي، ولكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أية اجابة واضحة من المسؤولين الذين التقوا بهم من فرع “التعلم مدى الحياة”.

اقرأ المزيد:لبنانيات يطلقن حملة: “تزوجني بدون مهر

يذكر أن مشروع “بيتكس” يتضمن مدرسين أتراك وسوريين، حيث أن الاتحاد الأوروبي، ملزم بدفع رواتب جميع الموظفين في هذا المشروع، إلا أن المدرسين الأتراك، بدأووا العمل منذ اليوم الأول من العام الجديد، فيما المدرسين السوريين، لايزالوا في حالة ترقب وعدم استقرار منذ 2 يوليو تموز، بعد أن تم إيقاف رواتهم بشكل كامل، مما يطرح تساؤول كبير، لماذا تم إيقاف عمل المعلمين السوريين اللاجئين، والمعلمين الأتراك مايزالون يواصلون واجباتهم؟.

ميديانا – انصم إلى قناة التلغرام : https://t.me/mdiaena

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى