معارِضة تركية تهاجم اللاجئين وتشكك بمجزرة التضامن

شككت عضو حزب “الجيد” التركي “إيلاي أكسوي” ، بالتسجيل المصور الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية مؤخراً عن “مجزرة التضامن” وأحدث ضجة عارمة في مختلف الأوساط العربية والعالمية.

وفي تغريدة نشرت على حسابها في موقع تويتر مؤخرا، طرحت أكسوي المعروفة بعنصريتها وتصريحاتها ضد اللاجئين أسئلة مختلفة مشككة بمصداقية التسجيل، حيث أشارت “أن العناصر المسلحة ليس لديهم علم، فكيف عرفوا تبعيتهم، كما أنه لا وجود لأية دماء على جثث الأشخاص الذين تم قتلهم بالرصاص ورميهم في الحفرة”.

وفي تغريدة ثانية، قالت أكسوي إنه منذ 2009 بدأت عمليات إزالة الألغام على الحدود التركية السورية، فكانت النتيجة أنه خلال 10 سنوات فقط، “غزا 9 ملايين سوري تركيا”، بحسب تعبيرها.

وأردفت أنه “إذا وصلنا إلى هذه النقطة خلال 10 سنوات، فكيف سيكون الوضع بعد 30 عاماً من الآن”.

ولفتت أكسوي أيضا في تغريدة ثالثة إلى مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري “بشار الأسد” مؤخراً، واصفة بأنه أكثر عفو شامل في تاريخ العالم.

وأوضحت بأنه لم يعد هناك أي داعي يدعو تركيا للاحتفاظ باللاجئين السوريين الذين يصل عددهم إلى 5 ملايين في تركيا و5 ملايين في سوريا.

ويأتي موقف أكسوي هذا ليضاف إلى عدد من المنشورات التي تتميز بالعنصـ.ـرية والتحـ.ـريض ضد الأجانب وخاصة السوريين الموجودين في تركيا

وكانت أصوات معارضة مشابهة شنتها أحزاب تركية معارضة للرئيس التركي” رجب طيب أردوغان” مطالبة بإعادة اللاجئين السوريين.

وعمدت كافة الأحزاب المعارضة إلى استغلال الوجود السوري في تركيا لخدمة حملاتهم الانتخابية وللتحريض ضد السوريين.
ميديانا-وكالات