كشفت وسائل إعلام محلية، عن تلقي ثلاث عائلات في بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، يوم الثلاثاء الماضي، 21 كانون الأول، خبر وفاة أربعة شبان بينهم شقيقان قض/وا تحت الت/عذ/يب في س/ج/ون النظام السوري.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وأوضحت المصادر، أن الشبان الأربعة، فار/قوا الحياة، في سجن صيدنايا العسكري، التابع للنظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام لمدة عامين.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن عائلة الطالب الجامعي “ثائر منير النعسان” وهو من مواليد 1998 كان طالبا في كلية الطب البيطري بدرعا، تلقت خبر وفاته في سجن صيدنايا بعد أن تعرض لل/خط/ف على يد مجموعة مس/ل/حة موالية للنظام في مكان إقامته بدرعا المحطة، في 19 كانون الثاني/يناير 2020.
ونوه المصدر، إلى أنه بالإضافة لدراسته كان يعمله في أحد المحلات التجارية، قبل أن تقوم المجموعة المسلحة باخ/ت/طافه وتس/ليم/ه للنظام، كما أنه كان عنصر سابق في “الجي/ش الح/ر”.
كما تبلغت عائلة الشاب “رامي محمد الحايك” بوفاته في س/جن صيد/نايا، بعد اخت/طافه من قبل المجموعة المس/لّحة وتسليمه للنظام، أثناء عمله في إحدى المزارع على أطراف بلدة تسيل، في 14 نيسان/أبريل 2020، وهو من مواليد 1995، كان يعمل في الأراضي الزراعية، وهو عنصر سابق في “الجي/ش ال/حر”.
وعلمت عائلة الحايك، بوفاة ابنها الثاني وهو منشق عن قوات النظام، يدعى “وسيم محمد الحايك” بعد أن سلم نفسه عام 2019 بعد صدور مرسوم عفو رئاسي عن المنشقين.
وتلقّت عائلة الشاب “عبدالله أحمد الخطيب” خبر وفاته في سجن صيدنايا، بعد اع/ت/قاله على حاجز للم/خ/ابرات الجوية في محيط بلدة تسيل، في 6 كانون الأول 2019، وهو من مواليد 1989، وعنصر سابق في فصا/ئل المع/ارضة، اعتقل بعد أن أجرى التسوية.
وأكد تجمع “أحرار حوران” أنّ جميع الض/ح/ايا قض/وا، في مع/تق/لات النظام السوري تحت الت/ع/ذيب منذ نحو 8 أشهر، دون أن يتم تس/ل/يم شهادات وفاة لعائلاتهم أو الكشف عن مصير جث/ث/هم.
المصدر: تجمع أحرار حوران
تابعنا على تويتر: ميديانا