مقتل شاب واستمرار نزوح الأهالي نتيجة قصف النظام المتواصل على درعا البلد
استشهد اليوم الاثنين ” محمد مطلق محاميد” نتيجة القصف الذي تشنه قوات النظام والميليشيات الداعمة لها على درعا البلد المحاصرة منذ مدة.
وأفادت مصادر محلية أن النظام السوري استهدف بلدات تل شهاب والمزيرعة ومساكن جلين براجمات الصواريخ والقذائف.
وتابعت المصادر أن منطقة الريف الغربي من درعا تعيش حركة نزوح كبيرة من قبل سكان بلدات طفس ومساكن جلين والمزيرعة بسبب القصف العنيف والتواصل من قبل النظام وحلفائه.
وصعدت قوات النظام منذ صباح اليوم قصفها على أحياء درعا البلد المُحاصرة، بعد تنفيذ محاولات اقتحام جديدة للأحياء، مستخدمةً صواريخ “أرض أرض” وقذائف المدفعية الثقيلة.
وقصفت “الفرقة الرابعة” الموالية لإيران بصورة عشوائية أحياء درعا البلد بصواريخ “فيل” و”جولان” ذات القوة التدميرية الكبيرة، مستهدفةً مسجد المنصور ضمن المنطقة.
اقرأ المزيد: جلطة قلبية لتاجر موالي عقب فرض النظام السوري ضريبة عليه بمليارات الدولارات
ويأتي هذا التصعيد تزامناً مع إعلان اللجنة المركزية في درعا البلد، أمس الأحد، انهيار المفاوضات مع النظام السوري ، نتيجة تعنّت النظام وتمسّكه بشروطه التي وُصفت بـ”التعجيزية” وإضافةِ بنودٍ جديدة عليها، في حين أعلنت اللجنة المركزية الغربية “النفير العام” في كافة منطقة حوران، استجابةً ونصرةً لأهالي حي درعا البلد المُحاصر.
اقرأ المزيد: الأردن يحصل على 200 مليون دولار لدعم اللاجئين
يشار أن قوات النظام وميليشياتها تحاصر أحياء درعا البلد، منذ 67 يوماً، وتشنّ عليها حملة قصف صاروخي ومدفعي مكثّفة، وذلك للضغط على المقاتلين لتسليم سلاحهم الفردي وتهجير قسم منهم إلى الشمال السوري.
