مقتل معتقل في سجون “الفيلق الخامس” ومصير العشرات مجهولاً بدرعا
أطلق النظام السوري سراح عشرات المعتقلين، وذلك بعد تعرضهم للتعذيب بسجون “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، في محافظة درعا جنوبي سوريا، ما أسفر عن وفاة أحدهم بعد أيام من اعتقاله.
قال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، الأحد، أن الشاب جعفر سليمان الكفري، قد توفي في أحد مشافي العاصمة دمشق، متأثراً بجراحه نتيجة تعرّضه للتعذيب من قبل عناصر “اللواء الثامن”، خلال احتجازه في درعا.
وأضاف المصدر: أن الكفري تعرض لضربات عدة بواسطة أخمص سلاح “كلاشينكوف”، وأصيب بكدمات شديدة في منطقتي الدماغ والصدر، أدت إلى فقدانه الوعي.
ومساء السبت، أفرج “اللواء الثامن” عن سبعة شبان من أصل نحو 30 شاباً كان قد اعتقلهم قبل أيام خلال مداهمة قرية المتاعية شرقي درعا للبحث عن مطلوبين، على خلفية مقتل اثنين من عناصره، أحدهما قيادي.
وأكدت مصادر متقاطعة، تعرض المعتقلين في سجون “اللواء الثامن” للتعذيب، إذ ظهرت آثار ضرب شديدة على أجساد المفرج عنهم، وتعذيب بأدوات حادة، وفق موقع “درعا 24” المحلي.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر مرسومين تشريعيين برفع الرواتب والأجور 50 %
وتحدث أحد المفرج عنهم، فضّل عدم الكشف عن هويته خشية اعتقاله مجدداً، عن “وحشية التعذيب” داخل سجن القلعة في مدينة بصرى الشام، قائلاً لموقع “تجمع أحرار حوران”: “تم وضعنا جميعاً في غرفة واحدة، ومن ثم بدأوا بتعذيبنا واحداً تلو الآخر دون استثناء أحد، مستخدمين بذلك أدوات حادة، إضافة إلى السلاسل والأسواط، والعصيّ الكبيرة”.
اقرأ المزيد: البيان الختامي لاجتماع استانة 16 يدعو لتسهيل عودة اللاجئين السوريين
وأضاف أن المعتقل الواحد يتناوب على تعذيبه من ثلاثة إلى أربعة عناصر من “اللواء الثامن”، بحضور قياديين عدة، تحت ما يسمى “تحقيق”
ميديانا – تجمع أحرار حوران
