ملكة جمال أوكرانيا.. البيت الذي كنا نعيش فيه استهدف وداخله أموالنا وممتلكاتنا
قالت ملكة جمال أوكرانيا “أناستازيا بانوفا” أنها أصبحت مشردة، بعد أن غزت روسيا في 24 فبراير الماضي، بلادها
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وفي حديث لقناة “سكاي نيوز” عربية، قال إن بلادها تعاني ويلات الحرب، وحياتها اليومية، باتت أكثر بؤساً، منذ بداية الهجوم العسكري الروسي قبل أكثر من شهر، حتى أنها لم تتمكن من العودة إلى كييف العاصمة الأوكرانية.
وأكملت “ملكة جمال أوكرانيا” إن البيت الذي كنا نعيش فيه استهدف، وداخله أموالنا وممتلكاتنا. لن نعود إلى أوكرانيا حتى تتوقف هذه الحرب
وتابعت في حديثها، قبل يومين فقط من اندلاع الحرب كانت في زيارة إلى تركيا لشراء ملابس في خضم استعدادها للاشتراك في مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة التي احتضنتها مصر مؤخرا.
وأضافت، عندما حان موعد مغادرتها إسطنبول إلى أوكرانيا، اندلعت الحرب، وجرى إلغاء رحلة الطيران التي سبق أن حجزتها.
وأردفت: حينها كانت أمي تتصل بي كل ساعة تقريبا لتخبرني أنهم يسمعون صفارة الإنذار وعليهم الذهاب إلى الملجأ.
كما أن والدي في المرحلة الأخيرة من السرطان ويصعب عليه المشي.. أمي تمسك بيده ويذهبان معا إلى الحمام للاحتماء عند سماعهما صفارات الإنذار، رغم أن الوضع في البيت ليس آمنا هناك كما هو الحال في الملجأ”.
واستطردت، إن صاروخا روسيا كاد يودي بحياة شقيقتها في بداية الشهر الجاري.
وتابعت: “كانت أختي في محطة القطار مع طفلها البالغ من العمر عامين، عندما شاهدت صاروخا ينفجر على بعد 200 متر منها. جلس الجميع داخل المحطة وعددهم قرابة 5 آلاف شخص على الأرض وهم مصابون بالذعر، بينما غطت أختي طفلها بجسدها وهي تحتضنه، وتدعو الله أن يوقف الحرب على الفور وألا يستمر هذا الوضع الصعب”.
وهناك خطر كبير يحيق بعودتي إلى كييف. الأوضاع صعبة للغاية ولا نستطيع العودة لممارسة حياتنا التي عشناها سابقا”.
ودفعت الحرب الروسية، أكثر من 3 ملايين إنسان لمغادرة وطنهم، مشردين ولاجئين في عدد من دول الجوار الأوروبي. رغم عشقهم الكبير لبلدهم لم يكن بمقدورهم البقاء وسط تساقط الصواريخ والرصاص الذي أودى بحياة الأبرياء”، وفق قولها.
تابعنا على تويتر: ميديانا
