ميليشيات “النمر” تبدأ بحملة لتجنيد 1000 مقاتل في ريف إدلب
قالت مصادر محلية، أن ميليشيا “النمر” التي يقودها العميد “سهيل الحسن” المقرب من روسيا، تقوم بحملة جديدة لتطويع 1000 مقاتل، لمساندة النظام في ريف محافظة إدلب.
وأوضحت المصادر أن “مكتب أمن الفرقة 25 افتتح أربعة مكاتب تجنيد جديدة لصالح الفرقة في محافظات اللاذقية وحمص وحماة ودمشق، لتجنيد 1000 شاب من تلك المحافظات التي يُسيطر عليها النظام السوري، لتعزيز خطوط قواته الخلفية في جبهات إدلب”.
ونقل موقع العربي الجديد عن المصادر، أن “مكاتب أمن الفرقة حددت راتب المتطوع الجديد بمبلغ 200 ألف ليرة سورية شهريا (45 دولارا أميركيا)”، وأوضحت أن “المتطوعين الجدد سوف ينتشرون داخل مدينة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب، وضمن القرى التابعة لها سواء في ريفها الشرقي أو الجنوبي”.
ونوهت المصادر إلى أن “قيادة الفرقة طلبت تجنيد 1000 شاب خلال مدة أقصاها 15 يوما، وذلك من أجل إخضاعهم لتدريبات عسكرية ضمن معسكرات الفرقة شرقي محافظة حماة، لمدة 15 يوما”.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
وفي الصدد، كشفت المصادر أن “الفرقة خرجت 550 عنصرا من معسكراتها شرقي محافظة حماة، غالبيتهم متطوعين مدنيين تم تجنيدهم منذ فترة قصيرة عن طريق سماسرة يعملون لصالح الفرقة داخل المحافظات التي يُسيطر عليها النظام السوري”.
ويصل تعداد عناصر الفرقة الذين ينتشرون على خطوط التماس مع قوات المعارضة في أرياف إدلب وحماة وحلب، سواء في الخطوط الأمامية أو الخطوط الخلفية قد بلغ نحو 5000 مقاتل من جميع أفواج الفرقة، بالإضافة لعشرات الآليات الثقيلة من المدافع والدبابات التي تمتلكها الفرقة بدعم روسي”.
ومن المتوقع أن تخوض قوات النظام السوري، المدعوم من روسيا، معركة كبيرة، خلال الأيام القادمة، بغية السيطرة على جبل الزاوية، بريف إدلب، الذي تسيطر عليها المعارضة السورية.
