قضايا

نائبة أمريكية تكشف عن تعرضها لاعتداء جنسي من سيناتور أميركي

تحدثت “هوما عابدين” (46 عاما)، المساعدة المقرّبة للوزيرة الخارجية الأميركة السابقة، هيلاري كلينتون، عن
تعرضها لاعتداء جنسي” من قبل سيناتور أميركي.

ولدت عابدين في ولاية ميشيغان عام 1976، وقضت أغلب طفولتها في المملكة العربية السعودية، وعادت إلى
الولايات المتحدة لتدرس في الجامعة، وكان والداها عالمان، والدها من الهند ووالدتها من باكستان.

وشغلت نائبة لرئيسة موظفي كلينتون في وزارة الخارجية من 2009 إلى 2013، وكانت نائبة لمدير حملة كلينتون
في انتخابات الرئاسة عام 2016.

ولم تكشف عابدين اسم السيناتور ولا حزبه، وقالت إن الواقعة حدثت عندما كانت كلينتون سيناتورة عن نيويورك في الفترة بين 2001 و2009.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

وعن تفاصيل الواقعة، قالت إنه بعد عشاء في واشنطن حضره “عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ ومساعديهم… انتهى بي الأمر بالخروج مع أحد أعضاء المجلس، وسرعان ما توقفنا أمام مبناه ودعاني للقهوة. وبمجرد دخولي، طلب مني أن أرتاح على الأريكة”.

وتشير إلى أنه “خلع سترته، وشمر عن أكمامه وصنع القهوة بينما استمر في الحديث… ثم في لحظة تغير كل شيء. وضع ذراعه اليسرى حول كتفي، وقبلني، وأدخل لسانه في فمي، وضغط علي مرة أخرى على الأريكة”.

وعن هذه اللحظة قالت “صُدمت تماما، ودفعته بعيدا. كل ما أردته هو محو آخر 10 ثوان”.

وكتبت عابدين أن السيناتور بدا متفاجئا لكنه اعتذر وقال إنه “أخطأ” في قراءتها “طوال هذا الوقت”.

وبينما كانت تفكر في كيفية المغادرة “من دون نهاية سيئة”، سألها عما إذا كانت تريد البقاء، فردت: “أنا آسفة جدا”، وخرجت وهي تحاول أن تبدو غير مكترثة.

وابتعدت عن السيناتور “لبضعة أيام” لكنها صادفته بعد ذلك في مبنى الكابيتول، وأومأت برأسها عندما سألها عما إذا كانا لا يزالا صديقين. وانضمت إليها كلينتون في هذا الموقف “كما لو كانت تعلم أنني بحاجة إلى الإنقاذ على الرغم من أنني لم أخبرها بأي شيء عن تلك الليلة”.

وظلت العلاقة ودية بينهما وسرعان ما “دفنت الحادثة” التي أرادت نسيانها ونجحت في محوها من عقلها “كليا”.

 

وتصدرت عابدين الأخبار ليس فقط لعملها مع كلينتون، إذ تزوجت النائب الديمقراطي السابق لولاية نيويورك، أنتوني وينر، في عام 2010، وأدى الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، مراسم زواجهما الرسمية في حفل الزفاف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى