تريند

ناشطون يطالبون بالقصاص من قتلة “آيات الرفاعي” بعد أن أثارت الرأي العام

أكد المحامي العام الأول بدمشق القاضي “أديب مهايني”، أن الشابة المغدورة”آيات الرفاعي” تعرضت للضرب للمبرح، الذي أدى إلى وفاتها لاحقا، لاسيما بعد إعلان المقربين منها أنها قامت بضرب رأسها في جدار الحائط، مما أسفر عن مفارقتها للحياة

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قال مقربون من الشابة “آيات” قبل إعادة فتح القضية، أن “مشفى المجتهد في دمشق” استهتر، بقضية الشابة السورية، إضافة إلى قسم الشرطة الملحق في المستشفى الذي قام بدوره بإطلاق سراح الزوج دون سبب واضح، ورغم التفاصيل، التي تشير إلى ارتكاب جريمة قتل.

وبعد أن أصبحت “قصة آيات” قضية رأي عام، أعاد مستشفى المجتهد، فتح القضية، وأصدر الطب الشرعي تقريراً أكد وجود كدمات على كامل الجسم، وخاصة في منطقة الرأس، إضافة إلى أن أهل الزوج، قاموا بنقل الشابة إلى المشفى بعد وفاتها، بنحو ساعتين، على الرغم من أن منزلهم لايبعد سوى عدة دقائق عن المشفى.

وخلال البحث والتحري، أكدت التحقيقات، تورط الزوج ووالده ووالدته، بقتل الشابة “آيات” حيث تم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة الذين أقروا بجريمتهم، وتمت إحالتهم إلى القضاء المختص.

وأطلق الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، هاشتاغ تحت عنوان “حق آيات الرفاعي”، انتشر على نطاق واسع طالبوا فيه بالقصاص من المجرمين الذين حاولوا إخفاء جريمتهم، ومارسوا العنف الأسري على الشابة.

يشار إلى أن “الشابة تبلغ من العمر 19 عاماً، ولديها طفله عمره عام واحد فقط، وكانت مقيمة مع عائلة زوجها، ومنذ بدايات زواجها تتعرض للتعنيف والمعاملة السيئة.

 تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى